سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

غريب حسو: إرادة ومقاومة الشعوب الفيصل في وأد بنود معاهدة لوزان

قامشلو/ رفيق إبراهيم –

أكد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو، من مؤتمر لوزان، في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان، أن المؤتمر الذي عُقد في لوزان، هدفه التعريف بمعاهدة لوزان وتأثيرها على قضية الشعب الكردي، وأشار، إلى أن معاهدة لوزان كانت السبب في المجازر والانتهاكات، التي وقعت بحق الكرد، وأوضح، بأن عدم مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يعني أن توحيد الصف الكردي لا يمكن تحقيقه، وبين، أن وحدة الصف وإرادة الشعوب قادرة على إفشال بنود معاهدة لوزان وغيرها من المخططات.
مشاركة واسعة وحضور كبير
حول ذلك تحدث لصحيفتنا الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، غريب حسو، من لوزان مكان انعقاد المؤتمر: “برعاية المؤتمر الوطني الكردستاني، عقد مؤتمر كبير في مدينة لوزان السويسرية شاركت فيه الأحزاب السياسية الكردستانية، والحركات الوطنية، والشخصيات الوطنية المستقلة من المثقفين والكتاب ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات المعنية بشأن المرأة والشبيبة، والفعاليات المجتمعية، وتمحور الاجتماع حول الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان، التي وقعت بتاريخ 24 تموز من عام 1923، شاركت فيها العديد من الدول، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا”.
وتابع حسو: “عند توقيع الاتفاقية في لوزان كانت بمثابة اتفاقية سلام، ولكنها لم تكن كذلك، بل كانت اتفاقية حرب وإبادة للشعوب، وخاصة الكرد في تركيا وعموم المنطقة، وتمت خلال تلك المعاهدة شرعنة الاحتلال التركي للعديد من المناطق، عبر الإعلان عما سميت الجمهورية التركية الفتية، وتغاضوا عن صلاحيتها لممارسة الإبادة عن طريق الذهنية الإقصائية للكمالية الفاشية، من خلال بث خطاب الكراهية والحقد تجاه شعوب المنطقة، وعلى رأسها الكرد، وخاصة في تركيا، ومع إن بنود الاتفاقية تجاوزت المائة والثلاثين، لكنها لم تذكر شيئاً اسمه، حقوق الشعب الكردي أو الكرد”.
وأوضح حسو: “خلال ثلاثة أيام الماضية أصبحت لوزان شعلة من الحركة والنشاط، حيث صبغت باللون الكردي، فعقدت الاجتماعات والفعاليات، وشارك فيها ممثلون عن الشعوب الأخرى، وأصدقاء الشعب الكردي، وكانوا محط أنظار الشعب في لوزان وعموم سويسرا، حيث أثبت الشعب الكردي اليوم، أنه لا يمكن لأي أحد أن يكرر معاهدة جديدة تحيد الكرد عن نيل حقوقهم، ومن هنا يجب أن تتحول لوزان إلى مدينة السلام من خلال التأثير على الدول الفاعلة، من أجل السلام والديمقراطية، والحرية للشعب الكردي، وما شاهدناه اليوم، يؤكد أن ما قام به المؤتمر الوطني الكردستاني، عمل كبير سيكون له تأثير على مسار حصول الكرد على حقوقهم المشروعة”.
الديمقراطي الكردستاني غياب وريبة
وحول الحضور الكردي والدولي في المؤتمر، قال حسو: “التجمع كان كبيراً ومميزاً، فقد حضر المؤتمر أكثر من 700 شخصية، وهذا الحضور الكبير أثر على المتواجدين، ورفع المعنويات لدى الشعب الكردي، ولكن مع الأسف لم يحضر الحزب الديمقراطي الكردستاني في باشور كردستان، وباعتقادي كان لديه إمكانات للحضور، وهناك من لم يستطع الحضور، ولكن كان لهم ممثلون ضمن المؤتمر، وكان على الديمقراطي الكردستاني أن يشارك في مثل هذا الاجتماع الهام والمصيري، وعدم مشاركته دليل اللامبالاة وغياب الحس الوطني تجاه كيفية إفشال لوزان جديدة بحق الكرد”.
وأردف حسو: “لكن الشعب الكردي وممثليه أكدا، بأنهما اليوم موجودان، ولن يقبلا بتكرار المجازر، والإبادات بحقهم، وسيقفون في وجه أية اتفاقية تحرمهم من حقوقهم المشروعة، والمئوية الجديدة سيكون للكرد كلمتهم فيها، ولن يتنازلوا عن حل قضيتهم حلاً عادلاً، للعيش بحرية وكرامة، وإرادة الشعب الكردي وجميع الشعوب القاطنة في كردستان، على الجميع أن يتم قبولها والعمل على إحقاق الحق، والوقوف في وجه الظلم والإبادة التي تعرض لها الكرد وبقية الشعوب الأصلية في المنطقة”.
وبين حسو: “الشعب الكردي وقواه السياسية سيصعدان من النضال للحصول على حقوقهما الكاملة، وسيعملان بطاقاتهما من أجل توحيد الصف والخطاب الكردي، وعدم مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مؤتمر لوزان وفعالياته، لا يعني أبداً أن تحقيق الوحدة الكردية بعيدة المنال. إرادة الشعب الكردي اليوم فوق الأحزاب، وعندما يتحد الشعب لن تستطيع أية قوة الوقوف في وجه قراره، ولن يتوقف مصير شعب بأكمله أمام حضور حزب من عدمه”.
الدول الموقعة غائبة في المؤتمر
أما بخصوص الحضور الدولي أو الشخصيات الفاعلة في المؤتمر، تحدث حسو: “كان الحضور ضئيلاً جداً، ولكن ما لفت الانتباه الاستقبال الكبير من بلدية لوزان للجماهير والوفود المشاركة في المؤتمر، وشاركت بكلمة مؤثرة تحدثت فيها عن حقوق الشعب الكردي وتقرير مصيره بنفسه، وعن تأثير بنود معاهدة لوزان على المجازر التي تعرض لها الكرد، خلال المائة عام المنصرمة”.
وبشأن حضور الدول التي شاركت في توقيع معاهدة لوزان، تحدث حسو: “لم تشارك تلك الدول التي وقعت اتفاقية لوزان في المؤتمر، لكن المشاركين أكدوا بأن الدول، التي وقعت على الاتفاقية، لها دور بارز في كل ما جرى ويجري بحق الكرد من انتهاكات ومجازر، خلال المائة عام الماضية”.
نتائج إيجابية ورسائل للمعنيين
وحول تأثير نتائج المؤتمر على مستقبل حل القضية الكردية، أكد حسو: “بكل تأكيد سيكون لهذا المؤتمر تأثير على الشعب الكردي إيجابياً، لما له من أهمية كبيرة، المشاركون أكدوا تصحيح مسار معاهدة لوزان والقيام بكل ما يمكن فعله، حصول الكرد على حقوقهم الكاملة، وعن طريق الحوار السلمي، والكرد في المئوية الجديدة بات لهم أصدقاء في أنحاء العالم، وسيحاولون بشتى الوسائل الممكنة الوصول لمراكز القرار العالمية للنظر في حل قضيتهم بشكل عادل، والشعب الكردي سيزيد من الفعاليات والمظاهرات والاعتصامات، والنزول إلى الساحات لتثبيت حقوقهم”.
 وبخصوص الرسائل التي ستوجه ولمن ستوجه، أشار حسو: “بالطبع ومن خلال البيان الختامي ستوجه رسائل عدة، فعلى المستوى الدبلوماسي ستوجه رسائل إلى الدول، التي وقعت الاتفاقية وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، والأمم المتحدة، والتوقف ملياً على كل ما يتعلق بالكرد، ومن جميع النواحي، الكرد اليوم أثبتوا أنهم قادرون على إدارة أنفسهم ولديهم مكاسب كبيرة في هذا الاتجاه، والشعب الكردي اليوم لديه القوة والإرادة لأنه يعيش الثورة الحقيقية بكل تفاصيلها، والثورة تقودها المرأة والشباب”.
واسترسل حسو: “المؤتمر بالعموم أكد بأن الشعب الكردي من حقه تقرير مصيره، والحصول على حقوقه كاملةً، وستكون له نتائج إيجابية على القضية الكردية بشكل عام، وعلى الكرد استغلال الفرصة التاريخية، التي سنحت لهم، وخاصة أن أعداء الكرد يعيشون اليوم في حالة عدم الاستقرار ولديهم الكثير من المشاكل، ويجب استغلال هذه الحالة، وخاصة أن القضية الكردية خرجت من إطار المحلية وباتت حديث العالم”.
بالوحدة سيتم إفراغ لوزان
 وعن كيفية إفشال بنود لوزان وغيرها من المخططات، شدد حسو:  “مثل هذه الاتفاقات السبيل الوحيد لإفشالها هو الإرادة والتصميم على إفشالها، بالعمل الدبلوماسي والمجتمعي يمكننا إفشال بنود معاهدة لوزان، في الأجزاء الكردستانية الأربعة هناك مكاسب وهناك مقاومة، ورفض للمجازر والاتفاقيات، التي يتعرض لها الكرد، واستطاع الشعب الكردي تحقيق الكثير من المكاسب، والكرد وحدهم من وقفوا في وجه الارتزاق والإرهاب وانتصروا عليهم، وهم قادرون على الاستمرار في تبيت حقوقهم، وأثبتوا للعالم أجمع أن من حقهم أن يعيشوا بحرية وكرامة على أرضهم التاريخية”.
واختتم الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، غريب حسو، حديثه: “الكرد قادوا ثورة الشعوب الحرة، واستطاعوا مع بقية الشعوب إثبات التجربة الديمقراطية، وبتكاتف الشعوب والتعايش المشترك سيكون بإمكاننا إفراغ معاهدة لوزان من محتواها، ونحن نعلم جيداً أن أساس الاتفاقيات، التي وقعت كان أساسها اتفاقية لوزان المشؤومة، اتفاقية لوزان جاءت من أجل تحقيق مصالح العديد من الدول، التي سعت لحرمان الكرد منذ ذلك الحين، وحتى الآن من الحصول على حقهم في العيش على أرضهم بأمان وحرية وديمقراطية، لذا فإن الشعب الكردي اليوم هو من يقود ثورة ربيع الشعوب، وهو قادر على إفشال المخططات، والمعاهدات والمقايضات، التي تحدث ضد الكرد وبقية شعوب المنطقة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle