سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عيادات الأطباء أفران شوي صيفاً وثلاجات أموات شتاءً؟

روناهي/ قامشلو ـ رغم رفع الكثير من الأطباء لمعايناتهم إلى 50 ألف ل.س، لكن مازالت الخدمات المقدمة في غرفة الانتظار للمراجعين بمدينة قامشلو لا تلبي أقل شروط السلامة الصحية للمريض نفسه، ففي الصيف الحار في الكثير من العيادات يتواجد فقط إما مروحة صغيرة، وهي وضعت للممرضة أو الممرض فقط، أو مروحة سقف، ولكنها لا تفي بالغرض وسط بدء ارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ عام، كما أن الطبيب الذي بات يرفه مرضاه هو من يضع لهم مكيف الغاز، علماً أن المعضلة نفسها، يعاني منها المريض في فصل الشتاء، حيث لا توجد تدفئة تفي بالغرض، وسط وجود أطفال ومسنين جالسين بغرفة الانتظار؟ ولكن هنا نسأل؛ هل الطبيب الذي يدرك كيف يرفع سعر المعاينة إلى 50 ألف ل.س، لا يعلم أيضاً كيف يقوم بزيادة بعض الأمبيرات، كي يخدم فيها المراجع والمريض؟ ولماذا لا تخرج الجهات المعنية بجولة مراقبة لهذا الأمر؟ طبعاً سعر المعاينة لا نعلم الرسمية منها كم هي حتى الآن؟ فحبذا لو نجد حلاً لهذه المشكلة لأن الكثير من المرضى في غرفة الانتظار، والتي تشعر أنها غرفة تعذيب، يشتكون من بخل الكثير من الأطباء، وعدم توفيرهم أجواء باردة صيفاً، ودافئة شتاءً في غرفة المراجعين، وهنا بدورنا نسلط الأضواء على هذه القضية الهامة، ولعلنا نجد آذاناً صاغية لها من الجهات المعنية، والسادة الأطباء، الذين لا تتوفر في عيادتهم أبسط الأمور من حقوق المريض.