سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عودة داعش المدوّية من بوابة موسكو

عبد الرحمن ربوع_

 اعتقدنا أنه بإعلان هزيمة داعش عام 2019 في سوريا والعراق، إن داعش انتهى وأن خطره انحسر وأن العالم سيتنفس الصعداء. وخصوصًا السوريين ليلتفتوا إلى حل أزمتهم السياسية، وما تبعها وتبع الحرب على الإرهاب من تداعيات شردت الملايين ودمرت البنية التحتية في البلاد.
لكن ومع الوقت ويومًا بعد يوم نتأكد أننا فوق فوهة بركان قد ينفجر في أي وقت. وأن التطرف ما زال ضاربًا جذوره في أعماق شريحة من المجتمع. وأن ثمة أنظمة سياسية لازالت تغذي وتدعم الإرهاب وتنظيماته بكل أسباب البقاء وكل وسائل الإجرام لتحقيق مآرب سياسية. كذلك أصبحنا نعتقد يقينًا أن هناك “قنبلة موقوتة” بجوارنا و”حقل ألغام” تحت أقدامنا بسبب الإمكانية المتاحة لإحياء أو لعودة داعش مجددًا ليهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم. وهو ما رأينا بشاعته في موسكو الأسبوع الماضي حين ضرب تنظيم “الدولة الإسلامية في خراسان” مدنيين أبرياء في مركز تجاري. لتشهد العاصمة الروسية واحدة من أعنف الهجمات الإرهابية في تاريخها يوم الجمعة (22 آذار 2024)، عندما اقتحم داعش قاعة للحفلات الموسيقية، وقتلوا 143 شخصًا فضلاً عن عشرات الإصابات. لتعلن “وكالة أعماق” التابعة لداعش عبر منصة تيليغرام مسؤوليته عن العملية النكراء.
ومعروف عن “داعش خراسان” أنه أحد أكثر فروع داعش وحشية، حيث قتل آلاف المدنيين الأبرياء في أفغانستان وباكستان في هجمات نفذها منذ تأسيسه عام 2015 على يد منشقين عن حركة طالبان وتنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان. مع تهديدات متوقعة في أي وقت لإيران وتركمانستان والولايات المتحدة وأوروبا.
وبحسب المعطيات المعلنة فقد تحرك الإرهابيون، الذين نفذوا أبشع عملية إرهابية يمكن تصورها في قاعة كروكوس سيتي في موسكو، عبر الأراضي الروسية والتركية. وحاولوا الهرب إلى بيلاروسيا وأوكرانيا، لكنهم فشلوا ليتم القبض عليهم وتوقيفهم ومحاكمتهم. وسط تأكيدات أنهم كانوا على صلة بعناصر وقيادات داعش في عدة دول منها سوريا.
سوريا في وجه المدفع
خلال عملية أمنية أخيرة نفذتها قوات سوريا الديمقراطية داخل مخيم الهول، الذي يحتجز عناصر داعش في الحسكة. والذي يضم 44 ألف شخص، بينهم أكثر من تسعة آلاف مرتزق؛ تم العثور على مجموعة كبيرة من الأسلحة، وتوقيف عشرات المرتزقة. كما تم اكتشاف وجود امرأة إيزيدية احتجزها داعش لما يقرب من عشر سنوات. فضلاً عن ذلك تواصِل فلول داعش حصاد الأرواح في البادية السورية. حيث تسلط إرهابها على جامعي الكمأة ورعاة الأغنام. ويكاد لا يمر شهر إلا ويتم الإعلان عن مجزرة مروّعة يرتكبها داعش في سوريا، رغم كل الإجراءات الأمنية التي تتخذها قوات سوريا الديمقراطية أو السلطات الأمنية في دمشق.
فالتهديدات التي يمثلها داعش في سوريا متواصلة وحقيقية وملموسة، ولا يمكن فصلها عن أي تحركات أو عمليات لداعش خارجها. ولا تزال هذه التهديدات التحدي الأبرز حاليًا الذي يواجه قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية وشركاءهما الدوليين، وبالذات فيما يتعلق بتأمين مراكز احتجاز عناصر داعش، وسط مخاوف من انهيار الأمن في هذه المراكز، ما ينذر بعودة حتمية وإحياء لداعش.
كذلك يبرز التحدي الأكبر حاليًا أمام قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية وشركاءهما الإقليميين والدوليين في مواجهة مخططات وتحركات داعش. علاوةً على مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تمثلها تركيا والمجموعات المرتزقة التابعة لها في سوريا، حيث هناك مخاوف حقيقية من انهيار الأمن في مخيمات ومراكز الاحتجاز التي ترعاها قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية. مما قد يؤدي إلى عودة مدوّية لداعش؛ إذا ما استمرت وتطورت الهجمات التركية على مناطق الإدارة الذاتية. لأن اختراق أو تغيير معادلات السيطرة في المنطقة سيسبب لا محالة خرقًا أمنيًا خطيرًا لصالح داعش يسمح له بالخروج من مراكز الاحتجاز، والعودة لتهديد الأمن والسلم في سوريا والمنطقة والعالم كله.
علاوةً على ذلك لا زالت العديد من الدول والحكومات ترفض استعادة مواطنيها من عناصر داعش في سوريا. أو من الصعب إعادتهم إليها لأسباب متعلقة بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية وموانع قانونية. لتستمر المعضلة الخطيرة التي تؤرق السوريين، وخصوصًا المقيمين منهم في مناطق الإدارة الذاتية، لما تستنزفه عملية احتجاز هؤلاء المتطرفين والإرهابيين من جهود وإمكانيات وتعطيل لمشاريع التنمية والخدمات الأساسية وإعادة الإعمار.
وسبق أن قالت مسؤولة البنتاغون، دانا سترول، إن مخيم الهول “قنبلة موقوتة” وأنه أحد “أكثر الأماكن بؤسًا على وجه الأرض”. مشيرةً إلى أنه يضم بعض أخطر الإرهابيين والمتطرفين في العالم. ولأجل ذلك تراجع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 2019 عن قرار سحب قوات بلاده من سوريا، ليقرر الإبقاء على نحو 900 جندي منهم. ومع عودة محتملة لترامب إلى البيت الأبيض العام المقبل ستعود المخاوف من قرار بانسحاب القوات الأمريكية التي تشكل مع قسد العموم الفقري للتحالف الدولي، مما ينذر بعودة داعش وانتشاره. كذلك تعترف واشنطن بأن داعش لا يزال مصدر تهديد، وأن عمل التحالف الدولي لم ينته. وقد قالت السفيرة الأمريكية لدى بغداد، ألينا رومانوفسكي، مؤخرًا، إن “تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يُشكّل تهديداً في العراق”. مذكرةً أن الهجوم الذي نفذه داعش في روسيا يذكّر بضرورة مكافحة داعش في كل مكان.
وأحد الأسباب الرئيسية التي قد تدفع إلى أزمة حقيقية خطيرة في مراكز احتجاز عناصر داعش داعش في سوريا، هو العدوان التركي المتواصل على مناطق الإدارة الذاتية، والقصف الهمجي المتكرر للبنية التحتية واستهداف المدنيين والمسؤولين المحليين، والتوغل البري بين فترة وأخرى في بعض المناطق. الأمر الذي يضطر قوات سوريا الديمقراطية لتوجيه قدراتها إلى مهام أخرى بعيدًا عن حراسة مراكز احتجاز عناصر داعش.
وإلى أن تُحل قضية داعش ومحتجزيه في سوريا؛ على الجهود المحلية والإقليمية والدولية أن تكون منصبّة على لجم المغامرات التركية في سوريا. ووضع حداً يُنهي ظاهرة المجموعات المرتزقة الإرهابية التي شكلتها وتدعمها أنقرة. بالإضافة إلى تنفيذ والتزام استراتيجية واضحة تُنهي الاستفزازات التي تنشب بين حين وآخر في دير الزور وغيرها من المناطق الجنوبية والغربية، لأنها أيضًا تصب في صالح الخلايا النائمة التابعة لداعش، والتي لا يقل خطرها وضررها عن أخطار وأضرار مواجهة جديدة وشاملة مع داعش.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle