سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عودة حركة الشحن بين الأردن وسوريا بعد تعليقها مؤقتًا

قال نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، ضيف الله أبو عاقولة، إنه تمت الموافقة على عودة حركة الشحن بين الأردن وسوريا، كما كانت قبل الإغلاق.
بدأت حركة الشحن اعتبارًا من الأربعاء 4 من آب، بحسب ما نشرته صحيفة “عمون” الإلكترونية الأردنية، نقلًا عن أبو عاقولة. وأضاف المسؤول الأردني أن الحركة عبر المراكز الحدودية بين البلدين عادت طبيعية، بالنسبة للشحن فقط.
وأشار إلى أن العمل جارٍ على نظام “الباك تو باك”، بخصوص الوارد والصادر للأردن من سوريا ولبنان، حتى إشعار آخر، بعد أن كانت السلطات الأردنية تحدثت عن إلغاء العمل بهذا النظام.
وكانت وزارة الداخلية الأردنية أعلنت في 31 من تموز الماضي، إغلاق معبر “جابر – نصيب” الحدودي مع سوريا على خلفية التطورات الأمنية في درعا، وقطع الطريق الدولي الواصل بين دمشق ومعبر “نصيب”، بشكل مؤقت، بعد الإعلان عن التشغيل الكامل له اعتبارًا من 1 آب الحالي.
وأوضحت الوزارة في 28 من تموز الماضي، أن الإجراءات الجديدة للتشغيل الكامل للمعبر، ستشمل إلغاء نظام “باك تو باك” (نظام النقل التبادلي) للبضائع والركاب.
ويسمح إلغاء هذا النظام للشاحنات السورية بمتابعة طريقها إلى دول الخليج، بعد أن كانت تُجبَر على تفريغ حمولتها بشاحنات من داخل الأردن.
كما اتفقت حكومة النظام السوري والسلطات الأردنية، على البدء بالسماح للسيارات العمومية السورية والأردنية بالدخول إلى أراضي البلدين بشكل مباشر، ودون مبادلة عبر معبر “نصيب”، اعتبارًا من 28 من تموز الماضي، قبل إعادة تعليق العمل بهذا الاتفاق.
وجاءت هذه التطورات بعد تصريحات للملك الأردني، عبد الله الثاني، قال فيها إن الأسد “باقٍ” ويجب إيجاد طريقة للحوار مع النظام.
وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن بعد عام 2011 تحولات عديدة، إذ دعم الأردن فصائل المعارضة في الجنوب السوري، لكن عقب سيطرة قوات النظام على المنطقة، بدأ بالبحث عن عودة العلاقات خاصةً بعد فتح معبر “نصيب” الحدودي.
وكالات