سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عودة الاحتجاجات إلى السويداء على خلفيّة اعتقال الأجهزة الأمنيّة شخصين

مركز الأخبار ـ

لم تتمكن حكومة دمشق من كم أفواه ملايين المواطنين الذين فقدوا إمكانية العيش في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة وارتفاع الأسعار وفقدان المحروقات.
عادت الاحتجاجات إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق، حيث قطع أهالي بلدة قنوات بريف السويداء، السبت 24/12/2022 طريق دمشق – السويداء، احتجاجاً على اعتقال الأجهزة الأمنية الحكومية شخصين من البلدة.
وكانت الاحتجاجات انطلقت في السويداء منذ أسابيع على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وفقدان المشتقات النفطية ووصول أسعارها إلى أرقام فلكية في السوق السوداء، أمام عجز حكومة دمشق عن إيجاد حلول
وقال موقع “السويداء 24″، إن مجموعة أهلية من بلدة قنوات قطعت طريق دمشق – السويداء عند دوار العنقود شمال المدينة، وذلك احتجاجاً على توقيف شخصين من آل “الجزان وزين الدين”، من أبناء البلدة في دمشق.
وطالب محتجون بطرد الأجهزة الأمنية الفاسدة في المحافظة، والقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني التي تنشر المخدرات في صفوف الشباب، إضافةً إلى تحسين الوضع المعيشي، وتوفير مادة المازوت.
وفي سياق متصل قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا أوتشا، إن سنوات الأزمة أفقدت البلاد 42 مرتبة على مؤشر التنمية البشرية “دخل الفرد ومتوسط العمر ومستوى التعلم”.
وأوضح التقرير إلى أن معظم السوريين يواجهون سياقاً من التدهور الإنساني المستمر، في بلد يضم أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم، وأعلى عدد من المحتاجين منذ 2011.
ولفت التقرير إلى أن المرضى في سوريا ليس لديهم سوى فرصة ضئيلة للعثور على مستشفى فعّال، موضحاً أن 59% فقط من المستشفيات، و57% من مرافق الرعاية الصحية الأولية، و63% من المراكز المتخصصة تعمل بكامل طاقتها