سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عوائل الشهداء ترفض الأعمال الإجرامية والفتن الطائفية بين شعوب المنطقة

الرقة – المهند عبدالله/ استنكر مجلس عوائل الشهداء في الرقة اليوم الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الأجندات الخارجية بهدف زرع الفتنة بين شعوب المنطقة، مناشدين الأهالي بعدم الانجرار وراء الفتن الطائفية.

وفي سعى الأجندات الخارجية لضرب مشروع الأمة الديمقراطية والأمن والاستقرار من خلال زرع الفتن الطائفية بين أبناء مناطق شمال وشرق سوريا بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وتجمّع عوائل الشهداء أمام مبنى المجلس للإدلاء ببيان إلى الرأي العام، وقرأت البيان العضوة في مجلس عوائل الشهداء فاطمة الحسين، وجاء في نصه: “بعد الانتخابات السورية غير الشرعية التي تمت تحت الرعاية الروسية، قام النظام باستخدام خلاياه النائمة في الكثير من المناطق في شمال وشرق سوريا لتغطية مشاكله الداخلية وفرض شرعيته المزيفة وسيادته على الأرض السورية بحجة تجنيد الشباب بالدفاع الذاتي فخرجت مظاهرات ومسيرات سلمية، لكن متربصين بأمن واستقرار المدينة استغلوا هذه التظاهرات بالتحريض على أعمال الشغب والعنف”.

ومما ورد في البيان “نناشد جميع مكونات شمال وشرق سوريا بعدم الانجرار وراء الفتن والآلاعيب في الوقت الذي نستطيع أن نحل جميع مشاكلنا على مبدأ الحوار والنقاش الأخوي بعيداً عن لغة العنف والاستفزاز، كما أننا نعزي أهلنا في منبج الذين فقدوا أبناءهم جراء هذه الفتنة متمنين الشفاء لجرحانا”.

واستنكر البيان” ونستنكر وبشدة هذا العمل الاجرامي وهذه الاساليب المعروفة من قبل النظام وعملائه ونقول أن منبج هي دائما كانت المثال للعيش المشترك بين كل المكونات السورية حيث دفع اكثر من 600 شهيد ومن هذه المكونات من كل اطيافها”.

وجاء في البيان “نستذكر من هؤلاء الشهداء الشهدين أبو ليلى وأبو المجد، وندعو جميع أبناء منبج الشرفاء للالتفاف حول هؤلاء الشهداء العظماء الذين بفضل تضحياتهم تعيش الآن كل مكونات شمال وشرق سوريا بحرية وسلام”.