سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عملية “الإنسانية والأمن”… قطع لأذرع داعش وداعميه وحفاظ على الأمن والاستقرار

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

تسعى قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، إلى حفظ الأمن والسلام داخل مخيم الهول، لذلك قامت بالعديد من العمليات الأمنية، مع تزايد الخطر في المخيم، فهي الجهة الوحيدة والدرع الأول لحماية المدنيين داخل المخيم، ومؤخراً أطلقت هذه القوات المرحلة الثالثة لعملية “الإنسانية والأمن”، حفاظا على الاستقرار داخل مخيم الهول، ولضبط أي أنشطة لخلايا داعش داخل المخيم.
تشكل المخيمات التي تحتجز أسر مرتزقة داعش، “الهول، وروج”، وبشكل خاص مخيم الهول، الهاجس الأكبر، ومرتع المخاوف عند أهالي إقليم شمال وشرق سوريا، والإدارة الذاتية الديمقراطية، وخاصة أن المجتمع الدولي يلتزم الصمت الدولي حيال محاكمتهم، ورفض إجلاء الرعايا ممن انخرطوا في صفوف داعش.
وتكمن خطورة مخيم الهول على المنطقة، ودول الجوار، والعالم، لأنه يحتجز أسر داعش “السوريين، والعراقيين، والأجانب” الأكثر تطرفاً، ممن وصلوا إلى المخيم من منطقة الباغوز 2019 مع قضاء قوات سوريا الديمقراطية على آخر معاقل لمرتزقة داعش في إقليم شمال وشرق سوريا ضمن حملة عاصفة الجزيرة.
محاولات زعزعة الأمن في المخيم
القوات الأمنية القائمة على حماية وحراسة المخيم تعمل على بقاء وضع المخيم مستقراً، لكن العديد من الدول التي لها رعايا في المخيمات، تتقاعس عن أداء واجبها تجاههم، وتقوم قوى الأمن الداخلي، وقوات سوريا الديمقراطية إلى جانب وحدات حماية المرأة، في حفظ أمن المخيم، وخلق ظروف معيشية وإنسانية لترسيخ الأمن في المخيم، الذي يعد أحد أكبر وأخطر المخيمات في العالم، حيث يحوي قرابة  49 ألف شخص من 60 دولة، غالبيتهم من أسر مرتزقة داعش، حسب إحصائيات إدارة المخيم الأخيرة، إضافة إلى العديد من مرتزقة داعش، الذين تسللوا إلى المخيم كمدنيين؛ بهدف العمل ضمن المخيم وتنظيم أنفسهم مرة أخرى، وخلق بيئة مناسبة لاستمرار إرهابهم، الذي وصل إلى دول العالم كلها.
وحدثت العديد من الجرائم بحق المدنيين القاطنين ضمن المخيم، الذين رفضوا أفكار داعش، ولذلك يتم مهاجمتهم، والتنكيل بهم، وتعذيبهم وبعدها يتم تصفيتهم ووضع جثثهم بأقنية الصرف الصحي، وتسبّب وجود أسر مرتزقة داعش في المخيم، بأضرار كبيرة للنازحين السوريين، واللاجئين العراقيين، حيث وقعت 24 حالة قتل، و11 محاولة قتل، و506 حالات حرق خيم، و700 محاولة فرار، خلال عام 2019، حسب إحصائيات إدارة المخيم.
وحسب المصدر ذاته، عن الإحصائيات، لعام 2020، فقد وقعت 49 حالة قتل، بحق رجال ونساء من النازحين واللاجئين في المخيم، ونساء مرتزقة داعش الأجانب.
وفي 2021 وصل عدد جرائم القتل إلى 48، وفي عام 2022 نفذت خلايا مرتزقة داعش الإرهابي 43 عملية قتل، وأعدم 44 شخصاً من قاطني المخيم من ضمنهم (14 امرأة وطفلان)، وذلك ببنادق، ومسدسات كاتمة للصوت أو بآلات حادة بعد تعذيب الضحايا، ورمي جثثهم في الصرف الصحي لإخفاء الجرائم، وكان آخرها قتل طفلتين مصريتين، كذلك شهد المخيم نحو 13 محاولة خطف للقاطنين نفذتها خلايا داعش الإرهابية، وحالات أخرى تركزت على حرق الخيم بينما كان الضحايا نياماً، وإتلاف المواد الإغاثية، ومستلزمات المؤسسات الطبية، والخدمية، والكثير من حالات إحداث الفوضى، ومحاولة إزالة العوازل الأمنية المحيطة بالمخيم.
عمليات الإنسانية والأمن السابقة ونتاجها
في الثامن والعشرين من آذار عام 2021، أطلقت قوى الأمن الداخلي، وقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة، ووحدات حماية الشعب، المرحلة الأولى من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول، والتي استمرت خمسة أيام، في مسعى منها لإعادة الأمن والاستقرار للمخيم، بعد نشاط بعض الخلايا النائمة.
وقد شارك في هذه العملية أكثر من 5000 آلاف مقاتل، وقد تم إلقاء القبض على 125 من خلايا داعش النائمة، 20منهم مسؤولون عن الخلايا والاغتيالات، التي حدثت في المخيم، كما تم العثور على مستلزمات عسكرية أثناء حملة التفتيش، إضافة إلى دارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة.
واستمرت العملية في مرحلتها الثانية في الخامس والعشرين من آب عام 2022، لملاحقة خلايا مرتزقة داعش 24 يوماً حققت فيها العديد من النتائج الملموسة.
وقامت قوى الأمن الداخلي بهذه العملية إثر ازدياد عمليات القتل والتعذيب، التي نفذت من مرتزقة داعش بحق قاطني مخيم الهول، تم خلال العملية اعتقال 226 شخصاً من بينهم 36 امرأة متشددة شاركن في جرائم القتل والترهيب، والكشف عن 25 خندقاً ونفقاً، وتم مصادرة ثلاثة أسلحة من نوع 47-AK، وقطعة سلاح قاذف RPG مع حشوتين.
بالإضافة إلى مصادرة مسدسين و25 قنبلة يدوية، و25 كغ من المواد المتفجرة TNT، و11 قطع كاتمة للصوت، و388 طلقة AK-47، وعشرة مخازن للسلاح AK-47، وتسع جعب عسكرية، كم تم مصادرة قطعة ملابس عسكرية للجيش التركي والعديد من الأسلحة الحادة كالسكاكين والخناجر والهراوات وغيرها من أدوات التعذيب، والكثير من أجهزة الاتصالات.
وأنقذت وحدات حماية المرأة أربع نساء كّن مقيدات بالسلاسل، ويتعرضن لتعذيب وحشي من نساء داعش، وتم خلال العملية أيضاً تحرير نساء إيزيديات، كان المرتزقة قد اختطفتهن عندما هاجم داعش شنكال بباشور كردستان، فقد أنقذت وحدات حماية المرأة فتاتين إيزيديتين من قبضة نساء داعش المتشددات، ونقلتهما إلى بيئة آمنة، حيث وصل عدد النساء والأطفال الإيزيدين، الذين تم تخليصهم من المخيم خلال أربعة أعوام إلى أكثر من 200.
وأعادت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وإدارة مخيم الهول، إحصاء تسجيل بيانات النساء، والأطفال القاطنين في قسم المهاجرات، بأخذ القيود والمعلومات الشخصية لكل عائلة، وعدد أفراد الأسرة، ضمن مسح شامل، ودقيق تزامن مع حملة التفتيش الأمنية، التي نفذتها وحدات الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، بالتنسيق ودعم قوات التحالف الدولي، استهدفت العملية القطاعات وخيم الأجانب، وجاء هذا الإجراء بهدف ضبط الأمن ومنع أعمال إرهابية في المخيم، بالإضافة إلى كشف الدخلاء الذين يتواجدون داخل المخيم.
تورط تركيا لإحياء داعش
قوى الأمن الداخلي، وانطلاقًا من واجبها الأخلاقي، والقانوني، والإنساني، والأمني، بدأت بهذه العمليات لضمان سلامة قاطني المخيم، وخلق ظروف معيشية إنسانية كضرورة مهمة لترسيخ الأمن في المخيم، الذي يعد أحد أكبر، وأخطر المخيمات في العالم، وعلى هذا الأساس قامت بمهمتها ضمن المرحلة الأولى والثانية من حملة الإنسانية والأمن.
وهذه العمليات جاءت للقضاء على حالة الفوضى في المخيم، والبحث عن خلايا داعش المتوارية عن الأنظار، التي تحاول ضرب الأمن، وخلق الكثير من المشاكل، وأكدت العمليات أن دولة الاحتلال التركي، لها اليد الطولى في كل ما يحدث، والأدلة كشفت تورطها بشكل مباشر في إحياء داعش.
فقد تم العثور على عدد من الأسلحة الفردية، وكذلك الأسلحة البيضاء، وأدوات التعذيب، التي استخدمها داعش ضمن أعماله الإجرامية، وكذلك تم ضبط عدد من الألبسة العسكرية، ومن ضمنها ألبسة عسكرية تركية، وعدد من الألغام الأرضية، والقنابل اليدوية ضمن خنادق مارس فيها داعش أعماله الإجرامية، وهذه العمليات بينت مدى تحضيرات مرتزقة داعش لإعادة إحيائه، وكشفت الجهة الداعمة له.
فيما صرح الناطق الإعلامي لوحدات حماية الشعب، سيامند علي، لصحيفتنا سابقاً ضمن عملية الإنسانية والأمن للمرحلة الثانية: “حسب الاعترافات في بعض التحقيقات، تبين أن الخلايا الموجودة في المخيم تتلقى الأوامر من مرتزقة (الجيش الوطني) في المناطق المحتلة، ضمن شبكات تعمل لصالح مرتزقة داعش، وهناك معلومات تؤكد وجود قادة من مرتزقة داعش الإرهابي في المناطق المحتلة، التي تعد مركزاً لإدارة عملياتهم في المنطقة”.
ضرورة القيام بالمرحلة الثالثة
وخلال الفترة الماضية، عمل داعش على زيادة نشاطه، ضمن المخيم مستغلاً الظروف الإنسانية، وانشغال القوّات العسكرية والأمنية بالتصدي لهجمات الاحتلال التركي، ومرتزقة الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق، حيث نفذ العديد من الهجمات الإجرامية كالقتل للضغط على القاطنين، وحرق المساعدات الإنسانية، ومنع وصولها الآمن إلى داخل المخيم، بما فيها اللوازم الطبية، وكذلك خلق بيئة لتشكيل الخلايا، بما فيها زيادة تجنيد وتدريب الأطفال على الفكر المتطرف، من قبل نساء المرتزقة اللواتي انخرطن بشكل مباشر وممنهج في محاولات إعادة إحياء داعش، إضافة للتخطيط لعمليات الفرار، وبث الفوضى في المخيم، لإشغال القوّات الأمنية، وعرقلة عملها في ضبط الأوضاع.
وبناء على اعترافات العديد من مرتزقة الخلايا النائمة، الذين تم القبض عليهم خلال الفترة الماضية، فقد خطط داعش، وبناءً على توجيهات من الاستخبارات التركية بإثارة الفوضى والقيام بهجمات داخل المخيم، بالتعاون مع الخلايا في الداخل، حيث لا يزال مخيم الهول الهدف الأساسي للمرتزقة، ومادة دعائية معتمدة في إصدارته ومعرفاته الترويجية.
وبعد القصف الأخير على سجن الصناعة في مدينة الحسكة من قبل الاحتلال التركي، شهد مخيم الهول حالة من العصيان والتمرد، وقد أعلنت قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا، وقوّات سوريا الديمقراطية، وبريادة وحدات حماية المرأة وبدعم، ومساندة من التحالف الدولي لمحاربة داعش، انطلاق المرحلة الثالثة لعملية “الإنسانية والأمن” في مخيّم الهول، وذلك في 27 من كانون الثاني عام 2024، لملاحقة الخلايا الإرهابية لداعش، وتجفيف بؤرها، والقبض على المطلوبين، بمن فيهم منفذو الهجمات الإرهابية والمتعاونون، وكذلك المتورطون في تسويق الأفكار المتطرفة ولا سيما بين الأطفال.
وقد بدأت المرحلة الثالثة من عملية الإنسانية والأمن في يومها الأول بالقطاع الخامس المعروف “بقسم المهاجرات” الذي يحتوي على عوائل مرتزقة داعش من حملة الجنسية الأجنبية، وتعرضت الفرق الصحفية المواكبة للعملية في الساعات الأولى من بدء العملية، لهجوم من نساء وأطفال مرتزقة داعش، بالحجارة والأدوات المعدنية الحادة؛ ما أدى لإصابة مراسل فضائية روناهي سليمان الطويل، وتم العثور على كمية من الألغام المخبأة في الخيام.
وهاجمت نساء مرتزقة داعش في قطاع المهاجرات فرق تجديد المعلومات، وسجلات قاطني مخيم الهول، وحاولن حرق خيمهم، وعثرت القوات المشاركة في المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” على أنفاق وألغام، وألقت القبض على داعشي متنكر بزيّ النساء في قطاع المهاجرات، وكذلك تم العثور على العديد من الأنفاق والألغام، فيما لا تزال عملية تمشيط المخيم مستمرة.
إنَّ تأجيل حل ملف مخيم الهول، أمرٌ خطير يتحمل تبعاته المجتمع الدوليّ، الذي ساهم في دحر داعش، واليوم لا بدّ من اتخاذ خطوات عملية وجدية للعمل على إنهاء هذا الملف المعقد، ومن هذه الخطوات إعادة المرتزقة إلى دولهم، أو إقامة محكمة لمقاضاتهم، ودون ذلك ستبقى المخيمات لا سيما مخيم الهول، قنبلة موقوتة، قد تنفجر في أية لحظة لتشكل خطراً كبيرا على المنطقة والعالم برمته.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle