سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عمليات نوعيّة لقوات تحرير عفرين ضد المحتل التركي ومرتزقته

مركز الأخبار –

قضت قوات تحرير عفرين عبر عمليات نوعية، على 11 مرتزقاً لدولة الاحتلال التركي فيما أُصيب أربعة آخرين، ودمّرت القوات عدداً من آليات المرتزقة، في ردٍّ على هجماتهم التي تصاعدت ضد شمال وشرق سوريا.
كشفت قوات تحرير عفرين، عبر بيان كتابي، حصيلة عملياتها العسكرية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في مناطق مختلفة من المدن المحتلة، وجاء فيه: “يواصل جيش الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين له هجماتهم دون انقطاع في عموم مناطقنا، ويستهدفون أهلنا المدنيين بهذه الهجمات، إضافةً إلى ذلك فإن الاحتلال التركي في منطقة عفرين المحتلة، يعمل على تغيير ديمغرافية المنطقة بكافة أنواع وأساليب الحرب الخاصة، ورداً على هجمات العدو المحتل، نفذت قواتنا عمليات رد في تواريخ مختلفة”.
وكانت العمليات على الشكل التالي: بتاريخ التاسع من آب المنصرم، نفذت قواتنا عملية خاصة ضد سيارة تابعة لمرتزقة الاحتلال التركي في منطقة مارع، ونتيجة هذه العملية تم تدمير السيارة المستهدفة بشكلٍ كامل.
وبتاريخ 12 آب، تم تنفيذ عملية قنص في محور قرية مريمين التابعة لناحية شرا، وأسفرت هذه العملية عن مقتل أحد مرتزقة الاحتلال التركي.
وفي 14 آب، تم تنظيم عملية خاصة ضد سيارة تابعة لمرتزقة الاحتلال التركي في منطقة الباب، وأسفرت هذه العملية عن مقتل أربعة مرتزقة وإصابة ثلاث آخرين، كما تم تدمير السيارة بشكلٍ كامل.
في 16 آب، نفذت قواتنا عملية قنص على محور ناحية شيراوا، ونتيجة ذلك، قُتِل أحد المرتزقة، وفي نفس اليوم نفذت قواتنا عملية أخرى خاصة على محور ناحية شيراوا، وأسفرت العملية عن مقتل اثنين من المرتزقة وإصابة مرتزق آخر.
وفي 25 آب، نفذت قواتنا عملية خاصة في ناحية شرا، أسفرت عن مقتل مرتزق وتدمير آلية عمل.
وفي الثاني من أيلول الجاري، تم تنفيذ عملية قنص على خط ناحية شرا، أسفرت عن مقتل مرتزق.
وفي الخامس من أيلول، تم تنفيذ عملية قنص في قرية كباشين التابعة لناحية شيراوا، وأسفرت عن مقتل مرتزق.
ونتيجة لسلسلة عملياتنا، قُتل 11 مرتزقاً تابعين للاحتلال التركي، وأصيب أربعة مرتزقة بجروح، كما تم تدمير سيارتين وآلية “.