سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عمليات الاختطاف وفرض الإتاوات تزداد في عفرين المحتلة

مركز الأخبار –

أقدمت مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف نحو اثني عشر مواطناً من أهالي عفرين المحتلة، بينهم امرأة، ومسن؛ مطالبين ذويهم بفدى مالية كبيرة؛ لقاء الإفراج عنهم، فيما يواصل متزعمو المرتزقة فرض المزيد من الإتاوات على سكان عفرين الأصليين.
وقد اختطفت سلطات الاحتلال التركي امرأة من أهالي عفرين، تدعى نيروز، وتبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً، بعد قدومها إلى مدينة عفرين المحتلة من مهجرها القسري في مدينة حلب، وذلك في قرية مرساوا في ناحية شرّا.
وتعمل سلطات الاحتلال ومرتزقتها على اختطاف كل شخص قادم إلى عفرين المحتلة، مشترطة فدية مالية مقابل الإفراج عنه.
وفي السياق، أقدمت مرتزقة “سمرقند” على اختطاف المواطن خليل حنان حاج عبدو، تسعة وخمسين عاماً من أهالي قرية كفر صفرة التابعة لناحية جندريسه، فور عودته إلى مسقط رأسه قادماً من مناطق التهجير القسري. حيث تم نقله إلى سجن ماراته مطالبين ذويه بفدية مالية كبيرة مقدارها عشرة آلاف دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه.
كما أشارت مصادر محلية، أنّ سلطات الاحتلال ومرتزقتها شنت حملة اعتقالات بحق أهالي قرية جلمة في ناحية جندريسه، واختطفت نحو عشرة مواطنين بتهم جاهزة تتعلق بالتعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً، بينهم شبان مرحّلون قسراً من الأراضي التركية.
ومن جانب آخر فرضت مرتزقة العمشات مبالغ مالية قدرها ألف وخمسمائة دولار أمريكي على كل عائلة من السكان الأصليين تحاول استعادة منزلها المستولى عليه.
كما فرض المرتزق سيف أبو بكر، متزعم مرتزقة الحمزات، على وكلاء السكان الأصليين المهجرين قسراً من قراهم، تحصيل نسبة ما يعادل خمسة وخمسين بالمائة من محصول زيت الزيتون للموسم القادم.
ومن جانب آخر تجري الانتهاكات والتضييق على السكان الأصليين، حيث تعرض منزل المسن عكاش علي، من أهالي قرية بعدينا بناحية راجو، للسرقة من قبل مجموعة مرتزقة، وذلك في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة، حيث قامت المرتزقة بتخدير المسن برش بخاخ مخدر على وجهه، وسرقة أواني نحاسية، وجرات غاز وبطارية وهاتف خليوي ومبلغ مالي يقدّر بخمسة آلاف ليرة تركية.
من جهة أخرى، باع مستوطن محلاً مستولى عليه من صاحبه المواطن “محمد خلو” من أهالي بلبله بحي الأشرفية، إلى ابن عمه مقابل مبلغ ألف ومئتي دولار.
يذكر أنّ المرتزقة تستخدم البخاخ المخدر لتنفيذ عمليات سرقة منازل المواطنين، والتي غالباً يكون الضحايا مسنين يقيمون وحدهم، أو يستغلون غيابهم عن المنزل وتواجدهم في قراهم، أو أثناء قضاء حاجاتهم داخل المدينة.