في مدينة قامشلو، تسمع أجراس كنيسة قديمة يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام، يليها أصوات مآذن ترفع الآذان بدخول وقت الصلوات؛ فيملأ صداها أسواق المدينة ومداخل أحيائها المتراصة المتعددة، وهناك بين الأسواق والبيوت جامع يرجع عمره إلى عمر قامشلو، ومكتبة قديمة، يجلس على كرسيها رجل كهل بين كثير من الكتب والمطبوعات القديمة، التي ترجعك إلى عهود تاريخية قديمة، وبين هاتيك المعالم رجال ينتمون لتاريخها الفلكلوري مرتدين أزياء أبت الاندثار أمام التقدم والتعدد في فنون الموضة، وأغلبهم من البائعين المتجولين في شوارعها المستقيمة والمتقاطعة، في منظر لافت للأنظار.
قدم بروح الحضارة
القادم بوست