سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“على الكرد التوحد لإفشال المشاريع الاستبدادية”

أشار سياسيون ومثقفون من شمال وشرق سوريا أن وجود قوى محتلة على جغرافية كردستان قد أعاق توحيد الصف الكردي؛ وأدى إلى ممارسة سياسات الصهر والإبادة بحقهم، وشددوا على ضرورة توحد الكرد لإفشال مشاريع العدو ولا سيما دولة الاحتلال التركي..
مركز الأخبار ـ بالرغم من تباين الانتماءات السياسية، إلا أن توحيد الصف الكردي هو المطلب الرئيس للشعب الكردي الذي يرى في الوحدة السبيل الوحيد للخلاص من الاحتلال والحفاظ على وجوده.
وحول هذا الموضوع؛ استطلعت وكالة أنباء هاوار آراء بعض الساسة والمثقفين؛ ورأى الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة الشهباء وليد دينغلي أن وجود قوى محتلة على جغرافية كردستان قوّض جهود الوحدة.
وأكد: “الأسباب التي أعاقت توحيد الصف الكردي، هي وجود قوى محتلة على جغرافية كردستان، وسياسات الصهر والإبادة التي مارستها بحق الشعب الكردي”.
ولفت دينغلي إلى أن القوى المحتلة لجغرافية كردستان؛ سعت عبر عدة وسائل إلى تصفية الكرد. وشدّد وليد دينغلي على أن المرحلة الراهنة، يجب أن تدفع الكرد إلى توحيد صفوفهم، قائلاً: “من الضروري التوحّد لإفشال مشاريع العدو تجاه الشعب الكردي”.
وأشار إلى أن القوى المحتلة لكردستان ورغم تناقضاتها إلا أنها تتفق، عندما تتعلق المسألة بالقضاء على تطلعات الشعب الكردي.
ومنذ التاسع من تشرين الأول من العام الجاري، يشن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من الجيش الوطني السوري هجوماً على مناطق شمال وشرق سوريا.
وقال عضو اتحاد المثقفين بمقاطعة الشهباء عبد العزيز حمدوش: “الهجوم على شمال وشرق سوريا يهدف بالدرجة الأولى إلى إنهاء الوجود الكردي”.
وأضاف: “يسعى الاحتلال التركي لإعادة تطبيق الميثاق الملي والهيمنة على أراضي واسعة من سوريا والعراق، وكانت قد احتلت جرابلس والباب وإعزاز وعفرين وسري كانيه وتل أبيض (كري سبي)”.
ودعا عضو اتحاد المثقفين بمقاطعة الشهباء عبد العزيز حمدوش الكرد لتوحيد صفوفهم “لإفشال مشاريع العدو”.