على الجمالي: اتفاق البرزاني وأردوغان يعدُّ انتهاكاً للسيادة في باشور كردستان

مركز الأخبار –

تواصل تركيا هجماتها على أراضي باشور كردستان بشكلٍ واسع وتحتل مساحات كبيرة من المناطق الشمالية من العراق، بهدف إعادة الحلم العثماني وإمحاء الهوية الكردية.

في وقت رأت فيه أطراف سياسية أن أنقرة تسعى لتحقيق أهداف اقتصادية تتعلق بطريق الحرير فضلاً عن إعادة تحقيق الحلم العثماني في العراق والسيطرة على خيرات البلاد بشكلٍ أو بآخر.

وحول ذلك قال النائب عن تحالف الفتح علي الجمالي: إن “شنكال تمثل إحدى أهم المناطق الداخلة ضمن مشروع طريق الحرير، حيث تسعى تركيا لخلق منطقة صراع في شمال العراق وقضاء شنكال على وجه الخصوص، لإحباط تنفيذ هذا المشروع، وذلك لتحقيق أبعاد اقتصادية تسعى لتحقيقها”.

من جانب آخر، لم يستبعد النائب عن دولة القانون محمد الصهيود، أن يكون هناك تعاون بين البارزاني وأردوغان لإعطاء الضوء الأخضر للجيش التركي المحتل باجتياح مناطق واسعة في الداخل العراقي، وبالتالي فأن اتفاق هولير مع أنقرة يعد انتهاكاً خطيراً للسيادة العراقية.

من جهة أخرى وفي ذات السياق رأى المحلل السياسي العراقي سعد محمد الكعبي، إن تركيا تواصل هجماتها على باشور كردستان والأراضي العراقية مستغلةً صمت حكومتي باشور كردستان والحكومة العراقية، حيث أن الهدف لا يتعلق بالقضاء على حزب العمال الكردستاني حسب زعم تركيا، بل هو إعادة تحقيق الحلم العثماني بالسيطرة على ما تسمى ولاية الموصل حسب النظرة التركية، بالاستناد على معاهدة لوزان التي انتهت بعد مؤتمر مالطا في أربعينات القرن الماضي المتعلق بالحدود ما بين الدول”.