سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

على أمل تعويض الخسائر، مزارعون بريف الحسكة يباشرون بالتجهيز للموسم الشتوي

الشدادي / حسام الدخيل –

باشر مزارعو ريف الحسكة الجنوبي تجهيز أراضيهم تمهيداً لزراعتها بمحصولي القمح والشعير، على أمل تعويض الخسائر، التي تلقوها في الموسم المنصرم؛ نتيجة موجة الجفاف، التي ضربت المنطقة، وسط مطالب بتقديم مزيد من الدعم من قبل هيئة الزراعة في الإدارة الذاتية.  
تبدأ زراعة الموسم الشتوي في شهر تشرين الأول ونهاية شهر كانون الثاني، وذلك بإجراء حراثة تسمى الحراثة الخريفية، وذلك بشق الأرض، وحراثتها حراثة عميقة، بعد ذلك يتم تنعيم التربة بواسطة دسك التنعيم أو الطبالة، ومن ثم تبدأ عملية بذر الأرض بواسطة الهارو، أما المرحلة الأخيرة تكون تفصيل الأرض من خلال رسم الألواح والسواقي.
البدء بالتحضيرات لزراعة الموسم الشتوي
وبهذا الخصوص تحدث لصحيفتنا “روناهي” المزارع عواد المخيلف: “على غرار كل عام، نبدأ في هذا الوقت، بعملية التحضير لزراعة الموسم الشتوي، المتمثل بمحصولي القمح والشعير”.
وأضاف: “باشرنا بالتحضير لزراعة الموسم الشتوي، على أمل تعويض ما تعرضنا له من خسائر خلال الموسم المنصرم، الذي تأثر كثيراً بسبب الجفاف، الذي ضرب المنطقة، وقلة الهطولات المطرية، فضلاً لجفاف نهر الخابور، الذي يعتمد عليه الكثير من المزارعين في ري محاصيلهم الزراعية”.
هجران الزراعة للتكلفة الكبيرة
فيما أكد أن الكثير من المزارعين قد هجروا الزراعة، أو قاموا بتقليل مساحاتهم المزروعة، بسبب ارتفاع التكلفة، حيث يحتاج الدونم الواحد إلى أكثر من مئة ألف ليرة سورية، فيبلغ ثمن حراثة الدونم الواحد 35000 ليرة سورية، وتحتاج إلى 25 كيلو من القمح يبلغ ثمنها قرابة خمسين ألفاً، فضلاً عن أجور اليد العاملة لتسوية السواقي، والألواح بعد تخطيطها.
ولفت، إن هذه التكلفة لا تشمل ثمن المحروقات أو السماد أو الري في الأيام القادمة، إنما التكلفة فقط لعملية الحراثة والبذار.
وطالب المخيلف هيئة الزراعة بتكثيف دعمها للقطاع الزراعي في مناطق شمال وشرق سوريا، وخصوصاً، إن الزراعة تعدّ العصب الرئيسي في اقتصاد المنطقة، وأحد أهم القطاعات الحيوية فيها.
وشدد على ضرورة توفير المحروقات بأسعار مناسبة للمزارعين، وبشكل منتظم، وتجنب الأخطاء، التي حصلت في المواسم السابقة، سواء في التأخر بعملية توزيعها، أو عدم صرف مستحقات المزارعين.

 

 

 

 

 

 

 

مطالب المزارعين بدعمهم لتخفيف الأعباء
فيما قال “حسين الأحمد” وهو صاحب جرار يعمل في حراثة الأراضي الزراعية: “إن سبب ارتفاع سعر حراثة الدونم الواحد من الأرض إلى 35000 ليرة، يعود إلى عدم صرف مستحقات الجرارات الزراعية من المحروقات، والاعتماد على شراء المحروقات من السوق السوداء بسعر 1500 ليرة سورية للتر الواحد”.
وطالب الأحمد لجنة الزراعة، بضرورة تزويد أصحاب الجرارات بالمازوت المدعوم، من أجل تخفيف الأعباء على المزارعين.
فيما تداولت صفحات على مواقع التواصل، عن نية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، رفع سعر مادة المازوت المقدمة للمزارعين، وتؤكد بتعويض المزارعين في نهاية الموسم حين تسليم محصولهم للإدارة، فيما لم تؤكد، أو تنفي الإدارة الذاتية هذه الإشاعات حد لحظة إعداد التقرير.
فيما فتحت لجنة الزراعة في مدينة الشدادي باب التراخيص للموسم الشتوي الحالي بالنسبة للآبار، فيما لم يتم فتح باب التراخيص للمزارعين الذين يعتمدون في ري محاصيلهم على نهر الخابور، بسبب عدم توفر كميات كافية من المياه في سد الحسكة الجنوبي المغذي لنهر الخابور.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle