سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

علاء الدين كالو: الحملة هدفها إرسال رسالة لوزارة العدل التركية للنظر في قضية القائد عبد الله أوجلان

جل آغا/ أمل محمد –

بين عضو مبادرة المحامين السوريين، للدفاع عن حرية القائد عبد الله أوجلان، المحامي علاء الدين كالو، أن حرية القائد عبد الله أوجلان، مطلب شرعي للشعوب الحرة، مؤكداً أنهم لن يدخروا أي جهد للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، حتى تحقيق الغاية المنشودة.
منذ اليوم الأول لاعتقال القائد عبد الله أوجلان عام 1999، والحملات والمبادرات لم تتوقف، للمطالبة بحريته الجسدية، وأقيمت بهذا المجال حملات التواقيع، من بينها حملة المحامين السوريين، في جمع تواقيع المحامين السوريين في إقليم شمال وشرق سوريا، وباقي المناطق السورية، وكذلك المحامون السوريون المغتربون، والتي بدأت في شهر أيار من عام 2023، لإرسالها لوزير العدل التركي للنظر في قضية اعتقال القائد عبد الله أوجلان.
مطالبنا مشروعة وفق القوانين الدولية
وفي الصدد؛ تحدث لصحيفتنا، عضو مبادرة المحامين السوريين، للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، المحامي علاء الدين كالو: “حملة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، في جمع التواقيع، هي حملة عالمية، شارك فيها المحامون من إقليم شمال وشرق سوريا، وسوريا بشكل عام، وقد شملت العديد من الدول في القارات الخمس، تقوم الحملة على المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وكذلك الحل السياسي للقضية الكردية، بدأت في الخامس والعشرين من شهر أيار عام 2023 وانتهت في الخامس عشر من حزيران من عام 2024”.
وأوضح كالو: “الهدف من الحملة هو إرسال رسالة إلى وزير العدل التركي، نوضح فيها المطالب المشروعة وفق المعاهدات والقوانين الدولية والأممية، والبروتوكولات، التي تعطي الحقوق لأصحابها وتتوافق مع المبادئ السامية لحقوق الإنسان، والنظام الداخلي لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية، وللتأكيد على أن التجريد الممارس بحق القائد عبد الله أوجلان، ليس له أي مبرر قانوني، وهو مخالف للقوانين التركية والدولية”.
وأضاف: “منذ السابع من آب من عام 2019 لم يسمح للقائد عبد الله أوجلان برؤية محاميه، ولا ذويه، فسجن إيمرالي من أكثر السجون، التي يحرم على السجناء من ممارسة حقوقهم المشروعة، فالقانون التركي ينص على السماح للمحامين أو لذوي المعتقل برؤية المعتقل حال فرض عقوبة انضباطية على السجين، أو المعتقل السياسي، فبهذا النظام في إيمرالي يخالف القوانين التركية الناظمة بحق السجناء السياسيين”.
جمعنا 600 توقيع حول العالم 
وتابع: “نحن، المحامين، مهتمون بحقوق الإنسان، والمؤيدين لحرية القائد عبد الله أوجلان، قد جمعنا منذ بداية انطلاقة الحملة حوالي 600 توقيع”.
وأكد عضو مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، علاء الدين كالو، في ختام حديثه: أن “الحملة تسير في المسار الصحيح، وستصل لنتائج إيجابية وملموسة”.
وكانت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، قد قامت بزيارة سجن إيمرالي، قد اطلعت على واقع الحال هناك، وأرسلت توصياتها للدولة التركية حول ذلك، إلا أنها لم تستجب، ولا يزال الأمر قائماً على حاله بحق القائد عبد الله أوجلان، والسجناء الأخرين، الذين نُقلوا إلى سجن إيمرالي منذ عام 2015 ويواجهون المصير نفسه.
وفي وقت سابق، كان قد صرح الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزندة منذر، بأن هذه الحملة عالمية، قام بها المحاميون بجمع تواقيع، سيتم إرسالها إلى وزارة العدل التركية، للقاء القائد عبد الله أوجلان، ورفع العزلة عنه، وأشار إلى أن الحملة شملت آسيا وأمريكا، وأوروبا، وأفريقيا والشرق الأوسط، وانتهت الحملة في الخامس عشر من شهر حزيران الجاري.