سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عقوبات دوليّة قاسية وصارمة على الرياضة الروسية

روناهي/ قامشلو ـ

بعد هجوم القوات الروسية على أوكرانيا مؤخراً، رويداً رويداً توالت المواقف المنددة، والتي أدت في النهاية إلى عقوبات قاسية على المستوى الدولي للرياضة الروسية على المستويات كافة، فقد طالت العقوبات تعليق مشاركتها في الملحق الأوروبي المؤهل إلى كأس العالم “قطر 2022”.
وامتنع في البداية اتحاد كرة القدم “فيفا” من زج السياسة في الرياضة، ولكن سرعان ما تراجع عن موقفه بعد رفض الاتحادات الدولية لكرة القدم اللعب مع روسيا، ما أجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لمعاقبة روسيا، في تعليق مشاركتها في كرة القدم.
ولم يفرض الفيفا في البداية عقوبة إيقاف على روسيا، لكنه قرر إقامة المباريات التي كانت مقررة للمنتخب الروسي على أرضه، على ملاعب محايدة دون حضور جماهير، كما لا يمكن للمنتخب، التنافس تحت علم بلاده.
وأعرب الاتحاد السويدي وقتها، في بيان، عن خيبة أمله للمعايير، التي اعتمدها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ضد روسيا، في أعقاب الهجوم العسكري على أوكرانيا.
وقال البيان: “اتحاد الكرة السويدي محبط من قرار فيفا، لكنه عازم على مواصلة العمل سوياً مع الاتحادات الأخرى؛ لإلغاء مباريات المنتخب الروسي في الملحق الفاصل المؤهل للمونديال”.
كما أكد الاتحاد الأسكتلندي لكرة القدم أن منتخبه لن يواجه نظيره الروسي “في أي مستوى”، بينما لا تزال الظروف الحالية الخاصة بغزو أوكرانيا مستمرة.
بهذا انضم الاتحاد الأسكتلندي لنظيريه الإنكليزي والويلزي، اللذين أعربا عن دعمهما لأوكرانيا، ورفضا مواجهة روسيا عقب الحرب، التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما عدّ الاتحاد البولندي لكرة القدم، مشروع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بالسماح لروسيا بلعب مبارياتها الدولية المقررة على أرضها، في ملاعب محايدة، “غير مقبول على الإطلاق”.
وكتب رئيس الاتحاد البولندي للعبة، تشيزاري كوليشا، على “تويتر”: “هذا القرار غير مقبول تمامًا، لسنا مهتمين بالمشاركة في مباراة مثل هذه”.
وواصل: “لن يلعب المنتخب الوطني البولندي ضد روسيا، بغض النظر عن اسم المنتخب”.
وذلك في معرض رده على قرار فيفا، بإجبار روسيا على خوض لقاءاتها تحت راية “الاتحاد الروسي لكرة القدم”، ولعب مبارياتها البيتية خارج قواعدها، مع حظر النشيد، والعلم الروسيين في المنافسات الدولية، بسبب الهجوم على أوكرانيا.
وانضم اتحادا كرة القدم في الدنمارك والنرويج، إلى قائمة الرافضين لمواجهة روسيا في مباريات كرة القدم خلال الفترة الحالية.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب الدنمارك للسيدات، يتواجد مع نظيره الروسي في مجموعة واحدة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، كما يفترض أيضًا أن يواجه منتخب تحت 19 عامًا، نظيره الروسي.
“الفيفا” ينصاع
وعلى وجه السرعة تراجع “فيفا” عن قراره، بعدما لاقى معارضةً كبيرة، حيث قرر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم “فيفا” و”يويفا” رسميًا، تعليق مشاركات منتخبات روسيا، والفرق الروسية في جميع المنافسات حتى إشعار آخر.
جاء ذلك، على خلفية العملية العسكرية، التي شنتها روسيا على الأراضي الأوكرانية، ولاقت رفضًا قاطعًا من معظم المنظمات الدولية.
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بيانًا عبر موقعه الرسمي، قال فيه: “بعد القرارات الأولية التي اعتمدها “فيفا”، واللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، والتي نصت على اتخاذ تدابير إضافية، قرر الاتحادان معًا، أن جميع الفرق الروسية، سواء كانت فرقاً وطنية أو أندية، سيتم تعليقها من المشاركة في بطولات الفيفا أو اليويفا، حتى إشعار آخر”.
كما عبر رئيسا الفيفا واليويفا عن أملهما في “أن يتحسن الوضع في أوكرانيا بشكل ملحوظ وسريع، بحيث تصبح كرة القدم مرة أخرى قوة دافعة للوحدة، وللسلام بين الناس”.
ويعني ذلك استبعاد منتخب روسيا من المشاركة في الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات مونديال قطر 2022، حيث كان من المقرر مواجهة منتخب بولندا في 24 آذار الحالي.

عقوبات مختلفة
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل شملت العقوبات أيضاً فضّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، شراكته “بمفعول فوري” مع عملاق الغاز الروسي “غازبروم”، أحد رعاته الرئيسيين منذ العام 2012، رداً على هجوم روسيا لأوكرانيا.
وقُدّرت قيمة العقد بـأربعين مليون يورو سنوياً، وفقاً لوسائل إعلام متخصصة، وكانت تغطّي تكاليف دوري أبطال أوروبا، والمسابقات الدولية، التي ينظمها يويفا، إضافة إلى كأس أمم أوروبا التي تستضيفها ألمانيا في العام 2024.
وقال يويفا في بيانه: إن “القرار بمفعول فوري” لإنهاء الشراكة التي كان يفترض أن تمتد حتى عام 2024.
واستُبعد نادي سبارتاك موسكو، الممثل الوحيد لروسيا في المسابقات الأوروبية، من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
كما أكد متحدث رسمي باسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أن نادي لايبزيغ الألماني بلغ رسمياً الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
جاء ذلك بعد استبعاد سبارتاك موسكو الروسي، في إطار العقوبات، التي طالت روسيا على خلفية هجومها على أوكرانيا.
وقال المتحدث الرسمي “لن تقام مباراتا لايبزيغ وسبارتاك (ذهاباً واياباً) وبالتالي تأهل لايبزيغ إلى ربع النهائي”.
وكان يتعين على النادي الروسي مواجهة لايبزيغ في العاشر والسابع عشر من شهر “نيسان” المقبل في ثمن النهائي، علماً بأن سبارتاك هو الممثل الوحيد لروسيا في المسابقات الأوروبية.
بينما عبر نادي سبارتاك موسكو الروسي عن “أسفه” على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم ونظيره الأوروبي باستبعاده من دور الـسادس عشر للدوري الأوروبي.
وقال النادي: “نحن نؤمن: أن الرياضة يجب أن تبني الجسور، حتى في أصعب الأوقات، لا أن تحرقهم”، حسب قول سبارتاك موسكو في بيانه.
وأكد سبارتك الذي استُبعد من مباراته أمام لايبزيغ الألماني: أنه ملتزم بتنفيذ القرار الذي لا يتفق معه، مشيراً إلى أن تركيزه سينصب الآن على البطولات المحلية.
نعم للسلام
وأعرب الكثير من نجوم الرياضة الروس عن رفضهم للحرب، التي تشنّها بلادهم على أوكرانيا، وأعلنوا دعوتهم للسلام في العالم.
وعقب فوزه على منافسه البولندي هيوبرت هوركاتش في الدور نصف النهائي من بطولة دبي المفتوحة للتنس، توجه اللاعب الروسي آندريه روبليف (24 عاماً) إلى الكاميرا، وكتب عليها: “أرجوكم لا للحرب”، في إشارة إلى رفضه لما يحدث في أوكرانيا.
وقال روبليف في تصريحات إعلامية: “في هذه اللحظات تدرك أن مباراة التنس ليست مهمة، لا يتعلق الأمر بمباراتي، فالأحداث الراهنة مروّعة”، وذلك بعد ساعاتٍ من بدء روسيا العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وقد أشاد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بالموقف، الذي اتخذه آندريه روبليف، والذي ربما قد تكون تداعياته سلبيّة على مسيرته الرياضية في المستقبل.
تخبط وتهرب
كما توالت ردود الفعل المنتقدة لتعامل مسؤولين في تشلسي الإنكليزي مع الأزمة الأوكرانية، سواء كان ذلك على مستوى مالك النادي الروسي، أو المدرب الألماني أو المستشار الفني التشيكي.
وأعلن رومان أبراموفيتش مالك تشلسي، أنه سلم إدارة ورعاية النادي لمؤسسة أمناء النادي الخيرية، وفق ما جاء في بيان نشره بطل أوروبا.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للفريق اللندني على لسان أبراموفيتش: “خلال قرابة عشرين عاماً من ملكية تشلسي، كنت دائما أنظر إلى دوري بكوني حارساً للنادي، تتمثل مهمته في ضمان نجاحنا كما نحن اليوم، بالإضافة إلى البناء للمستقبل، ولعب دور إيجابي في مجتمعاتنا”.
وتابع: “لطالما اتخذت القرارات مع مراعاة مصلحة النادي قبل كل شيء، ما زلت ملتزما بهذه القيم. لهذا السبب أعطي اليوم لأمناء مؤسسة تشلسي الخيرية إدارة ورعاية نادي تشلسي”.
واختتم الملياردير الروسي: “أعتقد أنهم حالياً في أفضل وضع لرعاية مصالح النادي، واللاعبين والجهاز والمشجعين”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
ومن المتوقع أن يكون أبراموفيتش، الذي تقدر ثروته بـأربعة عشر مليار دولار حسب “فوربس”، وتسلم ملكية تشلسي عام 2003، قد اتخذ هذا القرار من أجل حماية تشلسي في ظل العقوبات المحتملة على نافذين روس مع احتدام الحرب في أوكرانيا.
وكما تجنب أبراموفيتش التعليق على الحرب، التي تشنها بلاده على أوكرانيا، أطلق مدرب تشلسي توماس توخل تصريحات لم يتطرق فيها، أو ينتقد ما يجري في أوكرانيا، حيث طالب لاعبيه أن “يركزوا على الرياضة، وعدم الانخراط في السياسة”.
كذلك تجنب المستشار الفني لتشلسي بيتر تشيك إدانة العملية العسكرية الروسية، في مقابلة صحفية مع شبكة “سكاي سبورتس”، واكتفى بالقول: “الخوض في مثل هذه الأمور يمثل مصدر إلهاء للاعبين، علينا كنادٍ أن نستعد للمباريات، ونلعب بشكل طبيعي”.
وأثارت ردود الأفعال هذه انتقادات على مواقع التواصل، شارك فيها أسطورة مانشستر يونايتد غاري نيفيل، الذي انتقد بيان تشلسي ونهجه في التعامل مع الأزمة الأوكرانية واصفاً إياه بـ”الجبان”، حسبما نقلت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وإلى جانب نيفيل، انتقد النجم الإنكليزي السابق جيمي كاراغر بيان تشلسي، قائلا: “أحرج النادي نفسه بهذا البيان، لم يتعاملوا مع الأمر بشكل جيد”.
من جانبه الألماني ماركوس غيسدول المدير الفني لفريق لوكوموتيف موسكو الروسي: أعلن عن استقالته من منصبه احتجاجاً على العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
كما تخلّى رجل الأعمال الأوزبكي – الروسي أليشير عثمانوف، عن مهامه في رئاسة الاتحاد الدولي للمبارزة مشيراً إلى أن قراره جاء على خلفية عقوبات أوروبية طالته، بسبب للهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال عثمانوف في بيان مقتضب على موقع الاتحاد الدولي للمبارزة، إنه قام “بتعليق مهامه الرئاسية بمفعول فوري حتى تأخذ العدالة مجراها”.
ووصف عثمانوف، المتهم بأنه من أشد المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العقوبات الأوروبية بحقه بأنها “غير عادلة”، ومبنية على مجموعة من الاتهامات المغلوطة، تؤذي شرفه وكبرياءه، وسمعته كرجل أعمال، مشيراً إلى أنه “سيلجأ إلى جميع الإجراءات القانونية لحماية شرفه وسمعته”.
ويعرف باستثمار ثروته في أندية إنكليزية كأرسنال في السابق قبل أن يبيع حصته، في حين يملك أسهما في نادي إيفرتون حالياً، الذي يملك رجل الأعمال الإيراني، فرهاد مشيري 94 في المئة من أسهمه.
ويرأس عثمانوف (68 عامًا) اتحاد المبارزة منذ عام 2018.
روسيا تنتقد
من جانبها روسيا انتقدت تعامل الاتحادين الدوليين لكرة القدم “فيفا” “يويفا” معها، وذلك باستبعادها من تصفيات كأس العالم، وتعليق مشاركة منتخباتها الوطنية، وأنديتها في المسابقات الدولية.
وأشار الاتحاد الروسي لكرة القدم، في بيان: “القرارات ذات طابع تمييزي واضح، ويضر بعدد كبير من الرياضيين، والمدربين، وموظفي الأندية، والمنتخبات الوطنية، والأهم من ذلك، بالملايين من المشجعين الروس، والأجانب، الذين يجب أن تحمي المنظمات الرياضية الدولية مصالحهم في المقام الأول”.
وأجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على تعليق مشاركات الأندية، والمنتخبات الوطنية الروسية، بعدما لاقت رفضاً في لعب الأندية، والمنتخبات العالمية للعب مع هذه الأندية والمنتخبات الروسية.
عقوبات على مختلف الألعاب
وعلى الصعيد الأولمبي لم تسلم روسيا من العقوبات، حيث أوصت اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، بحظر مشاركة الرياضيين الروس، والبيلاروس في المسابقات الدولية بعد غزو أوكرانيا.
وفي إجراء رمزي لكنه قوي، سحبت اللجنة الأولمبية الدولية أيضًا وسام “الاستحقاق الأولمبي”، وهو أعلى وسام أولمبي، من جميع كبار المسؤولين الروس، بدءًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأبقت اللجنة الأولمبية الدولية على توصيتها، بعدم تنظيم مسابقة على الأراضي الروسية.
ولم تسلم الألعاب الأخرى من العقوبات الكروية، فقد نشر الاتحاد الدولي لكرة السلة بيانًا عبر موقعه الإلكتروني، جاء فيه: “لا يزال الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) قلقًا للغاية من الأحداث الأخيرة في أوكرانيا، وأعرب عن أعمق تعاطفه مع الضحايا”.
وتابع: “تماشياً مع قرار المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، وأسبابه، أعلن الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) اليوم أنه لن يُسمح للفرق، ولا للمسؤولين الروس المشاركة في مسابقات كرة السلة وكرة السلة 3×3 في الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) حتى إشعار آخر”.
وأضاف: “يقوم الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) بالإبلاغ عن أي قرارات أخرى، يتخذها المجلس المركزي في اجتماعه في الخامس والعشرين من شهر آذار، وكذلك من قبل هيئات المنطقة الأوروبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) في الأيام المقبلة”.
واختتم قائلًا: “الاتحاد الدولي لكرة السلة يدين العنف بشدة ويأمل أن يسود السلام على وجه السرعة”.
كما أعلن اتحاد السباحة الأسترالي، أنه لن يشارك في بطولة العالم للسباحة القصيرة، المقرر إقامتها في كانون أول المقبل في روسيا، رداً على هجوم الجيش الروسي لأوكرانيا.
وجاء اتخاذ القرار حرصاً على “سلامة الرياضيين والعاملين”.
وطلبت أستراليا من الاتحاد الدولي للسباحة، العثور على “أماكن بديلة” لاستضافة هذه البطولة، وفقا لما جاء في البيان، الذي وقعه مدير الاتحاد الأسترالي، إيوغين باكلي.
ويأتي إعلان أستراليا، بعد قرار الاتحاد الدولي إلغاء بطولة كأس العالم للسباحة للناشئين، التي كان من المقرر إقامتها في آب القادم، في روسيا أيضاً، وبالتحديد في كازان.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle