الأمر الهام أيضاً هو ربيع الشعوب الذي اجتاح المنطقة منذ عقد كان له الدور الأكبر من تعجيل حالة الخلاف التي أصابت الناتو نتيجة الخلافات الكبيرة في أهداف كل دولة على حدا في الفوضى المنتشرة في المنطقة والعالم، هذه الفوضى التي ضربت المنطقة ليست متعلقة فقط بها بقدر ما تعبّر عن الأزمة البنيوية وليس الاقتصادية والفكرية فقط التي تعانيها القوى المهيمنة العالمية، هذه القوى التي شكَّلت الكثير من المؤسسات الدولية والكونية وفرضتها على العالم على أنها مؤسسات تمنح الشرعية الدولية طبقاً القوانين والمقررات التي صاغتها وفق القوى المنتصرة في الحربين الكونيتين الأولى والثانية.
السابق بوست
القادم بوست