ندد العضو السابق في اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون، جان بيير رتاليني، بالانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان، وطالب بفك العزلة المفروضة عليه وإطلاق سراحه.
أشار العضو السابق في اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون، جان بيير رتاليني، إلى أنه على الرغم من الظروف القاسية في إمرالي، إلا أن القائد عبد الله أوجلان، “ظل قوياً ذهنياً ونفسياً بشكلٍ كبير”.
وأضاف: “القائد عبد الله أوجلان، يعلم مدى ارتباط شعبه به، وهذه الحقيقة جعلته أكثر صموداً في إمرالي، وتخشى دولة الاحتلال التركي من انتشار فكر القائد عبد الله أوجلان، في المناطق ذات الغالبية الكردية، وفي المنطقة حيث أن هناك الكثير من الشعوب تتخذه قائداً لهم أيضاً”.
وأكد: إن “فرض سياسة العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، أمرٌ مروع للغاية، وتابع: “بالنسبة لكل شخص تُفرض عليه سياسة العزلة، والبقاء في غرفة مساحتها أربعة أمتار، دون إمكانية التواصل مع العالم الخارجي، يعد عنفاً وانتهاكاً فظيعاً، ومن الصعب جداً على الإنسان أن يتحمل هذه الظروف القاسية”.
وأشار: إلى أن “نحن نعلم أن الأمور النفسية صعبة للغاية في إمرالي، وعلى الرغم من ذلك القائد عبد الله أوجلان يصمد وإرادته قوية، لأنه يعلم أن شعبه يقف معه ولن يتركه أبداً”.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن للقائد عبد الله أوجلان في السجن، قال رتاليني، تفرض عليه عزلة شديدة وهو محروم من حق اللقاء مع عائلته ومحاميه، وهذا الوضع مخيف للغاية، وبخاصةٍ أنه لا توجد أية معلومات عن صحته.
واختتم جان بيير رتاليني، حديثه: إن “إبقاء أي شخص في الحبس الانفرادي لسنوات أمر غير إنساني ولا أخلاقي”.
