أكدت عشيرة البو رجب بالطبقة أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى تفكيك النسيج السوري من خلال تهديداتها المستمرة باحتلال المزيد من الأراضي السورية وضمها إلى الأراضي التي احتلها كعفرين، وإدلب، والباب، وإعزاز، وجرابس، ولواء إسكندرون، وأشارت إلى أنّهم مدينون لقوات سوريا الديمقراطية بالكثير؛ لأنها أنقذتهم من ظلام مرتزقة داعش، وأكدت أيضاً أنّ حوار السوريين هو الحل للأزمة السورية وردّ أيّ معتد على الأراضي السورية…
مركز الأخبارـ تواصل دولة الاحتلال التركي تهديداتها باجتياح مناطق شمال وشرق سوريا وإنشاء ما تسمى بالمنطقة الآمنة لاحتلال الأراضي السورية وإحداث تغيير ديمغرافي فيها وإحياء الإمبراطورية العثمانية من جديد. وبهذا الصدد؛ أصدرت عشيرة البو رجب في منطقة الطبقة بياناً؛ ألقاه شيخ عشيرة البو رجب في منطقة الطبقة الشيخ أحمد الكنو، جاء فيه: “نحن اليوم أبناء العشائر العربية في المنطقة لا نرى التهديدات التركية لشمال وشرق سوريا إلا عملاً إرهابياً جباناً وأيّ اعتداء على شعب ما هو اعتداء على شعوب المنطقة كافة، ومحاولة لتفكيك النسيج الاجتماعي الذي يرسم فسيفساء أخوة الشعوب والعيش المشترك”.
وفي معرض البيان لفت إلى تكاتف العشائر العربية في المنطقة مع قوات سوريا الديمقراطية: “مناطقنا عاشت أسوأ فترة تاريخية أثناء رضوخها تحت قبضة مرتزقة داعش أربع سنوات ذاق فيها أبناؤنا الويلات فيها على يد هؤلاء المرتزقة الذين هم شريان العثمانية في المنطقة. لكن؛ قسد حملت على عاتقها تخليص شعبنا من هذا الظلم واستطاعت ذلك بمعارك تاريخية يشهد لها كل العالم. لذا؛ نحن اليوم مدينون لهؤلاء الأبطال”.
وعرج البيان على ضرورة الالتزام بحلول للخروج من الأزمة السورية والصراعات الدائرة في المنطقة عبر الحوار السوري ـ السوري، إذ قال: “لا يمكن اليوم الخروج من الأزمة السورية التي طال أمدها وأنهكت الشعب السوري إلا عبر طاولة الحوار السوري الذي يضمن الحقوق كافة لجميع أطياف الشعب السوري، هكذا نكون قد أزلنا حقبة من الظلام الذي طمس حقيقتنا كشعب سوريا عبر التاريخ”.
يذكر أن العشائر العربية في منطقة الطبقة أصدرت عدداً من البيانات أكدت فيها على مواقفها الثابتة إزاء قوات سوريا الديمقراطية التي حررت مناطقهم وتواصل الدفاع عنها، مؤكدين في مجمل البيانات على أنهم النواة الأساسية للدفاع عن هذه المكتسبات.