سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عذاب عبود: مخرجات آستانا معادية للسوريين وحلّ الأزمة يكمن في مبادرة الإدارة الذاتية

منبج/ آزاد كردي –

وصفت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها عذاب عبود، مسار آستانا بالسلبي، وغير الفعال، لأنه يخدم مصالح الدول الراعية، ولا يحترم حقوق وإرادة الشعب السوري، مشيرة إلى أن التقارب بين تركيا، وروسيا، وإيران يسعى إلى ضرب مشروع الإدارة الذاتية، منوهة على أن مبادرة الإدارة الذاتية فيها الحل الشامل للأزمة السورية.
آستانا هو مسار سياسي برعاية روسيا، وتركيا، وإيران على أساس إيجاد حل للأزمة السورية، بدأ في كانون الثاني 2017، ونتيجة تفكير تلك الدول بتحقيق مصالحها بالدرجة الأولى، لم يحقق أي تقدم في حل الأزمة السورية، بل كانت مخرجاته دائماً تعقد الأمور، وتعادي شعوب المنطقة، لأنها تخدم بالدرجة الأولى مصالح ما تسمى الدول الضامنة.
حول ذلك أجرت صحيفتنا حواراً مع رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج، عذاب عبود، وفيما يلي نص الحوار:
ـ ما تأثير مخرجات آستانا على حل الأزمة السورية سواء إن كانت إيجابية أم سلبية؟
الأزمة السورية بدأت في عام 2011 بسبب عوامل داخلية وخارجية، والحلول العسكرية والتدخلات الإقليمية أغلقت أبواب الحل السياسي في سوريا، كما نعلم أن الدول التي تزعم دعم الشعب السوري شاركت في تصعيد الصراع وتفاقم الأزمة، وتسعى دائماً لتحقيق مصالحها ومشاريعها في المنطقة، بدلاً من مصالح وحقوق الشعب السوري، ومع الأسف جميع الاجتماعات والمؤتمرات، التي عقدت من أجل حل الأزمة في سوريا، لم تراعِ مصالح الشعب السوري.
سوريا لها أهمية استراتيجية في الشرق الأوسط، وهناك عدة دول تتنافس فيما بينها للحصول على النفوذ فيها، ولأجل ذلك، تم تدويل الأزمة السورية من خلال اجتماعات دولية تحاول تجنب قرارات مجلس الأمن، خصوصاً القرار 2254، الذي كان المسار المثالي لإنهاء الأزمة بطريقة سياسية، عبر حكومة انتقالية وانتخابات ولجنة دستورية، لكن لم تكن هناك إرادة حقيقية لتطبيق هذا القرار من قبل المجتمع الدولي بشكل عام، وبخاصة روسيا وإيران وتركيا، التي حاولت تفادي تطبيق القرار الأممي، وأطلقت مسار آستانا، بديلاً لتحقيق مصالحها بالدرجة الأولى، وهذا المسار يهدف لإعادة تأهيل نظام بشار الأسد إلى ما قبل عام 2011.
لذلك، فإن الأزمة السورية تحتاج إلى حل شامل يتناول جميع المشكلات والقضايا الموجودة، سواء كانت قومية أو عرقية أو ثقافية، وآستانا لم يستطع تحقيق أي تقدم في هذه المسارات.
ـ الجولة العشرون من آستانا انتهت قبل أيام؛ كيف تنظرون إلى النتائج التي خرجت عنها؟
مسار آستانا لم يشهد أي تغيير في الجولة العشرين بالمقارنة مع الجولات السابقة، فلم تكن هناك أي إدانة للجرائم، التي ترتكبها تركيا ضد الشعب السوري، وبخاصة في شمال وشرق سوريا، وكانت هناك إدانة للهجمات الإسرائيلية، التي لا تمثل احتلالًا مثل تركيا، التي تحتل أربعة أضعاف ما تحتله إسرائيل.
لا شك أن البيان الختامي، الذي صدر عن مسار آستانا غير واقعي، وغير موضوعي، وغير مكترث لما يحدث في سوريا، فتحدث عن وحدة الأرض السورية، في حين أن الوضع على الأرض يشير إلى أن ضامني آستانا يحاولون تقسيم الأراضي السورية، وتحدث البيان الختامي عن مكافحة الإرهاب، دون أن يذكر الدعم التركي لمرتزقة داعش وغيرها من المجموعات المرتزقة في المناطق التي تسيطر عليها.
وكشفت الجولة العشرون من آستانا تقارباً بين روسيا، وتركيا، وإيران، على حساب مصالح الشعب السوري.
ـ روسيا تحاول تحقيق تقارب بين دمشق وأنقرة فما هدفها من هذا التقارب؟
روسيا هي واحدة من الدول الراعية والمتحكمة بمسار آستانا، وتحاول تحقيق مصالحها في سوريا من خلال آستانا، وتركيا هي دولة عضو في حلف الناتو، الذي يخوض حرباً باردة مع روسيا، لذلك روسيا تحاول جر تركيا لحلفها والاصطفاف بجانبها، وخاصة في الملفين السوري والأوكراني.
وبسبب الحرب الروسية في أوكرانيا روسيا ترغب في التخلص من الملف السوري لتركز على الوضع الأوكراني الخطير، وتركيا تحاول الاستفادة من هذا الوضع، كما أنها تستخدم عدة ملفات، مثل ملف اللاجئين وملف محاربة الإرهاب، لضرب مشروع الإدارة الذاتية، وما يجمع بين روسيا وتركيا هو التوافق على معاداة مشروع الإدارة الذاتية، وانعكس ذلك في التصريحات والبيانات التي صدرت عن آستانا في نسختها العشرين.
ـ ما موقف الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية من نتائج اجتماع آستانا الأخير؟
مشروع الإدارة الذاتية لم يضع ثقته في أي مسار دولي منذ بدايته، فمنذ تشكيل مجلس سوريا الديمقراطية في عام 2015، ولعدم إشراكها في الاجتماعات، التي تخص الحلول في سوريا، فشلت تلك الاجتماعات والمؤتمرات، لأنها لا تمثل تطلعات الشعب السوري.
يركز مشروع الإدارة الذاتية على أهمية الحوار بين السوريين، وعلى بناء علاقات دبلوماسية مع دول العالم على أساس تقاطع المصالح وليس التبعية أو الإملاءات.
لذلك لم تُفاجأ الإدارة الذاتية، بالتصريحات والصفقات والبيانات التي خرجت من آستانا، لأن المخرجات دائما معادية للشعب السوري وشعوب شمال وشرق سوريا حصراً، مسار آستانا لم يجلب خيراً للشعب السوري، بل جلب المزيد من المآسي والانتهاكات والمجازر، ونحن شهدنا جميعاً كيف تم التفاوض على مصير غوطة دمشق، وإدلب، وعفرين، وسري كانيه، وكري سبي بين تركيا وروسيا، دون مراعاة حقوق وإرادة أهل هذه المناطق، وشهدنا كيفية تشكيل اللجنة الدستورية، التي لا تمثل الشعب السوري، ولذلك، كان مشروع الإدارة الذاتية يؤكد دائماً أن الحل لا يأتي إلا من خلال حوار سوري – سوري بعيداً عن هذه التدخلات.
ـ ما النقاط التي اتفق عليها المجتمعون في آستانا حسب رؤيتكم؟
كان هناك حديث عن تقارب بين النظام التركي والنظام السوري قبل الانتخابات التركية، لكن، أعتقد أن التطبيع بين النظامين التركي والسوري سيقتصر على التنسيق بين الجانبين أمنياً واستخباراتياً، فقد شهدنا كيف تم فتح المجال الجوي للطائرات المسيرة التركية لضرب مصالح الشعب السوري في شمال وشرق سوريا، وضرب البنية التحتية والشخصيات الوطنية المدنية والإدارية، دون أن يواجهوا أي رد فعل من القواعد الروسية أو التحالف الدولي، وهذا يدل على وجود اتفاق واضح لضرب مشروع الإدارة الذاتية، لكن ربما هناك أمور غير واضحة بشأن مناطق غرب سوريا وإدلب، وفي مناطق خفض التصعيد هناك تحشد كبير للمرتزقة الموالين لتركيا، وتحشد قوات حكومة دمشق من جهة أخرى.
ـ كيف تقرؤون مبادرة الحل التي أعلنتها الإدارة الذاتية؟
منذ اندلاع الأزمة السورية شهدت المسارات السياسية تغيرات عديدة، فظهر مسار سوتشي ثم جنيف ثم آستانا، وكلها لم تفضِ إلى حلول للأزمة السورية، وكانت نتائجها دائماً تؤدي إلى المزيد من الاحتلالات وتعقيد الأزمة والتهجير والانتهاكات.
وفي الوقت الحاضر تبحث الدول المتدخلة في سوريا، عن مسارات أخرى لإطالة أمد الأزمة، أو تثبيت حالة التصعيد، ومن بين هذه المسارات موضوع عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وهو مسار إقليمي يضاف إلى المسارات الأخرى، التي أطالت عمر الأزمة السورية، إن الإدارة الذاتية التي لم تعارض أي مسار سابق، وأيدت دخول سوريا إلى الجامعة العربية، ولكن شريطة أن يكون هناك تغيير في نظام الحكم وانسحاب الجيش التركي، وانهاء احتلالها للأراضي والمدن السورية.
فأطلقت الإدارة الذاتية مبادرتها؛ كرد ايجابي على كل تلك الاجتماعات والمؤتمرات، التي لم تجلب للشعب السوري سوى الخراب والدمار، المبادرة ليست بجديدة، ومنذ تأسيس الإدارة الذاتية تنادي بالحوار وتؤكد على وحدة الأراضي السوري، لكنها لم تلق صدى، لأن جميع الأطراف كانت تؤمن بالحل العسكري، وبعد فشل جميع المسارات الدولية والإقليمية والمحلية، أصبح هناك قناعة لدى المجتمع الدولي، بضرورة الحل السوري – السوري، يقوم على وحدة الشعب والأرض والثروات، ويلتزم بالتسوية السياسية بناء على قرار جنيف 2254.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle