عدّ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ارتقاء ٢٩ شهيد من قوات مكافحة المخدرات جراء استهداف المحتل التركي جريمة وأكد على أنهم سيمارسون حقهم المشروع في الرد عليه.
وعز عبدي أهالي الشهداء عبر منشور شارك فيها على وسائل التواصل الاجتماعي أوضح فيها بأن استهداف المحتل التركي لأكاديمية الأمن الداخلي في ديرك واستشهاد ٢٩ عضو جريمة وحشية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وأفاد بأن قوى الأمن الداخلي مؤسسة مدنية وتتلقى الدعم من التحالف الدولي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد: “لن نتهاون في مواجهة اعتداءات وهجمات الاحتلال التركي على أرضنا وأهالينا وسنمارس حقنا المشروع في الرد عليها”.
ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الشعب للوقوف بجانب أهالي الشهداء والمشاركة في المراسم الرسمية لتكريمهم.
وصعد المحتل التركي بهجماته على مناطق شمال وشرق وبشكل خاص المنشآت الحيوية من الرابع من تشرين الأول، واستهدف يوم أمس عدة نقاط في ديرك ورميلان ومنها أكاديمية تابعة لقوات مكافحة المخدرات استشهد خلاله ٢٩ شهيد و٢٨ جريح، وعلى إثرها أعلنت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا حداداً مدة ثلاثة أيام إجلالاً لأرواح الشهداء.
