عبدو خبازة: الرياضة المنبجية تُحلق عالياً

تقرير/ آزاد كردي – 

روناهي / منبج ـ أكد مدير مكتب كرة القدم بالاتحاد الرياضي بمدينة منبج وريفها؛ عبدو خبازة:” أن مكتب كرة القدم التابع للاتحاد الرياضي يعمل في هذه الآونة على تنظيم العقود لكافة اللاعبين بمختلف الرياضات، إضافة لذلك أيضاً؛ إعداد روزنامة رياضية كبيرة من الأنشطة والفعاليات والدوريات المتنوعة للرجال والنساء والتي من المفترض أن تنطلق خلال الفترة القصيرة القادمة”.

ويعمل الاتحاد الرياضي بمدينة منبج وريفها بشكل غير مسبوق على إعادة هيكلة جديدة للحراك الرياضي؛ عبر تطبيق نماذج من الأنظمة الرياضية المحترفة؛ كتطبيق نظام عقود الاحتراف للاعبين واللاعبات؛ ولمختلف الرياضات، وإنجاز العديد من الفعاليات الرياضية؛ لمزيد من التفاصيل، التقت صحيفتنا” روناهي”؛ بمدير مكتب كرة القدم بالاتحاد الرياضي بمدينة منبج وريفها؛ عبدو خبازة.

النجاح الرياضي، سِرّه الجوانب التنظيمية

بداية، حول تنظيم الاتحاد الرياضي عقوداً للاعبين واللاعبات، حدثنا مدير مكتب كرة القدم بالاتحاد الرياضي بمدينة منبج وريفها؛ عبدو خبازة قائلاً:” هنالك بكل تأكيد خطوات ملموسة يمكن أن يشار إليها في هذا البنان، حيث نعمل على قدم وساق على تنظيم هيكلة للنظام الكروي والانتقال من مرحلة الهواة إلى مرحلة الاحتراف بكل ثقة، بما نملكه من إمكانيات وقدرات وكوادر نحو عمليات التطوير والتحديث، وتطبيق نظام الاحتراف قدر المستطاع وبما هو متطور في القانون الرياضي العالمي، خاصة في عالم الكرة الخضراء وبما يسهم أيضاً بزيادة الوعي الرياضي عند اللاعبين واللاعبات.

إذ نقوم في الوقت الحالي بإبرام عقود لكافة الأندية والفرق الرياضية والمنتخبات وبمختلف الرياضات لا سيما رياضة كرة القدم وعلى مستوى الريف والمدينة، باعتبارها الرياضة الأكثر شعبية، وهذا يعني أننا بصدد الانتقال إلى نظام كروي قائم على الاحتراف لم يكن مطروحاً.

إعادة هيكلة الرياضة ضرورة مُلحّة

وعن اتباع الاتحاد الرياضي بمدينة منبج وريفها، هيكلة للنظام الكروي لكرة القدم، عبر مكتبه لكرة القدم، بيّن مدير المكتب عبدو خبازة بالقول:” لا يتوقف الرقي بكرة القدم على مدى إقامة المنافسات والأنشطة المختلفة بل من حيث العمل أيضاً على تحسين النظام الكروي وقابلية الرياضة على استيعاب الجميع، مما لا يخفى أثره في تحسين الأداء الكروي وينعكس إيجاباً على مستوى الرياضة بشكل عام. إذ نعمل حالياً للتحضير لتشكيل مجالس رياضية على غرار المجالس الموجودة حالياً، بحيث يكون كل مجلس منها مسؤولاً عن الازدهار والرقي بالرياضة عموماً، ومن المفترض تنفيذ ذلك في خط تل حوذان وخط المحترق وخط أبو قلقل وغيرها حتى يتم استيفاء كافة الأرياف بمنبج.

 ويمكن القول إن مهمة هذا الأمر، هو تعزيز الرياضة بالأرياف التي كان في الفترة الماضية تعد ضيفاً وليس حاضراً بخلاف الرياضة في المدينة. وتعتبر تلك الحال السابقة، تهميشاً لرياضة الريف بينما نحاول أن تكون المسافة ذاتها واندماجهما معاً فيما بينهما وبالطبع هناك مواهب رياضية محترفة ونعمل على استقطابهم بهذه المجالس. كما لابدّ من الإشارة أننا عملنا على تشكيل مجلس رياضي لإدارة المباريات لكافة الدوريات، بحيث يشمل أيضاً مدينة منبج وريفها. وتعزو مهمة عمل هذا المجلس المصغر؛ على تطبيق العمل الانضباطي وتنفيذ المبادئ القانونية الملزمة على كافة الأندية والفرق وحتى اللاعبين؛ نظام العقوبات الرياضية تماشياً مع القواعد الرياضة العالمية، هذا من شأنه فرض اللعب النظيف في الملاعب الكروية، وتتكون هذه اللجنة من الأعضاء التالية أسماؤهم (بوزان عثمان، ومحمد سليم بكو، وعبد الناصر العلي، ومحمود المواس، وشعبان محمد نعسان، وإسماعيل الدبس) ومشرفاً على اللجنة؛ عبدو خبازة”.

دورات تدريبية متنوعة على أسس رياضية هادفة

الخبازة أضاف:” من أجل الإسهام في عجلة تطوير الرياضة في مختلف الأصعدة، فإننا نسعى في الفترة القادمة على إقامة دورة تدريبية لصقل وتثقيف المدربين على فنيات تأهيل المدرب الناجح، وذلك عن طريق محاضر أكاديمي مختص، كما وسنقوم على إقامة دورة تحكيمية، تشمل كافة الطواقم التحكيمية إذ من شأنها زيادة الثقافة التحكيمية من خلال تطبيق قواعد وقوانين الكرة الخضراء، والاطلاع على آخر المستجدات فيما يخص القوانين الرياضية الصادرة من الفيفا أيضاً”.

روزنامة رياضيّة حافلة بالعطاء بالفترة القادمة

مدير مكتب كرة القدم بمدينة منبج وريفها؛ عبد خبازة، حدثنا عن أبرز الأنشطة الرياضية في الفترة القادمة التي سيعمل الاتحاد الرياضي على إقامتها قائلاً:” هناك في واقع الأمر حزمة كبيرة من الأنشطة الرياضية سنعمل عليها خلال الأيام القليلة القادمة؛ بهدف ضخ دماء جديدة للرياضات.

وستبدأ بمهرجان الرياضي بنسخته الثانية؛ تزامناً مع احتفال الإدارة المدنية الديمقراطية بالذكرى الثالثة للتأسيس، وسيضم هذا المهرجان العديد من الفقرات الرياضة والفنية وعروض للغناء والرقص الشعبي، بما يشبه الكرنفال الرياضي المنوع، إذ حققت النسخة الأولى منه انطباعاً كبيراً لدى الأوساط الشعبية والإدارية أيضاً بشهادة العديد من الوفود الزائرة لمدينة منبج وريفها من مناطق شمال وشرق سوريا.

كما ويقام حالياً دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بنسخة 2020 وما أن ينتهي ذلك، سيقام مباشرة دوري أبطال مدينة منبج وريفها، ويضم هذا الدوري ثمانية فرق رياضية محترفة أربعة منها في المدينة وهي (الاتحاد والجزيرة وأمل الرحاب وتشرين)، أما الفرق التي سترشح عن الريف، بمعدل أربعة فرق لكرة القدم أيضاً عن طريق المجالس الرياضية. كما سيقام في فترة لاحقة في مطلع هذا الشهر؛ بطولة أندية دوري اللجان والمؤسسات، وسينظم تحت اسم أحد الشهداء، وبمشاركة فرق تابعة للإدارة الذاتية بمنبج في خطوة تسهم بتطوير الفكر الرياضي عند موظفي الإدارة في محاكاة للقول المأثور(العقل السليم في الجسم السليم)”.

فعلت الرياضة بالسوريين ما لا تفعله سواها

واختتم مدير مكتب كرة القدم بمدينة منبج وريفها؛ عبدو خبازة في حديثه قائلاً:” بالطبع نعمل بما يخدم الرياضة وتقوية العلاقات بين أبناء المجتمع، فمن يمارسون الرياضة بانتظام يعتادون على الالتقاء بشكل منتظم ومستمر دون انقطاع بين الريف والمدينة ومن مناطق مختلفة من الأرض السورية، فلربما ما عجزت السياسة عن تحقيقه في الحوار السوري المفترض، فإن الرياضة تستطيع تحقيقه من خلال تقريب السوريين مع بعضهم البعض عن طريق الرياضة”.