سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عامر الطيّب: أنحازُ للشعر، الذي يدفعني للتأمل وللكتابة

حاوره/ غاندي إسكندر_

مصافحة الورق عنده؛ انفتاح لما في العالم من جمال، وسقف القصيدة عنده دالية، تستريح على صدر تفاحة، شاعر متمرس في صناعة الأمل، كلماته لا تنتظر بزوغ الفجر، فهي الفجر بذاته، إنه الشاعر العراقي القدير عامر الطيب، الذي كان لصحيفتنا “روناهي” هذا الحوار معه.
عامر الطيب في سطور
شاعر عراقي من مواليد 1990 في مدينة الصويرة، بمحافظة واسط، عضو الاتحاد العام للأدباء، والكتاب في العراق، صدرت مجموعته الأولى (أكثر من موت بإصبع واحدة) عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم مجموعته الثانية (يقف وحيداً كشجرتين)، التي فازت في المسابقة الأدبية للاتحاد العام للأدباء، والكتاب في العراق لسنة 2018، للأدباء دون سن 35 عاماً، مجموعته الشعرية الثالثة، صُدرت في تونس عن دار الأمينة للنشر والتوزيع، وكان عنوانها (كريات الدم الخضراء)، أما مجموعته الرابعة، فقد حملت عنوان (البقية في حياة شخص آخر)، الصادرة عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع في الأردن، له مجموعات أخرى أيضا (ليس من أجل تشواتغ تسو فقط)، عن دار” العائدون”، (الأفعال الماضية إلى الأبد)، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، (سماء بعيدة كقبر مفتوح)، عن دار النهضة، وقد نشرت نصوصه في أغلب الصحف المحلية، والعربية وترجمت بعضها إلى اللغة الإنكليزية، والفرنسية، والإسبانية، وإلى الكردية، والفارسية.
ـ متى، وكيف اهتديت إلى عالم الشعر، وانغمستَ فيه؟
ليس في الأمرِ هداية من أيّ نوع، بقدر ما هو اكتشاف بفعل الصدفة، وبمعنى ما هو حديث عن تأريخ الكتابة بصورة عامة، بوصفها انتقال الإنسان في تعبيره من الصورة إلى الكلمة؛ ذلك أن تحويل المشهد إلى فكرة سواء كانت أدبية، أو علمية، يساهم بشكلٍ أو بآخر في اجتياز فطرية الإنسان.
أفهمُ الشعر، على أنه خلق دلالات مغايرة، لا للعالم فحسب، إنما للكلمات، التي نتداولها، والأمر برمته خالٍ من أي قدسية أو زهو، أنه رهين الجهد البشري، جهد التأمل والدقة، والإصرار بصرف النظر عما في هذا النشاط من صدفة اكتشاف، أو استكشاف مثله مثل الأنشطة الأخرى.
ـ يُقال: على الشاعر أن يكون مهووساً بالرقص على الإيقاعات كلها، فما رأيك في ذلك؟
لا أود أن أقول: إنني مهووسٌ بالتعبير عن أمزجة طارئة مثل الفرح، والغبطة، والأسى، الشعر عندي نشاط صارم، ورؤية تنسحب في تعاملي مع الأشياء، واقعاً لا مجازاً فحسب، أضف إلى ذلك اعتقادي بأن الشعر لعبة، أو فن لاحتمال عبء الوجود الضاغط، مثل أي فن آخر.
ـ هل الشعر الجيد، هو الذي يجعل الدم يغلي في العروق؟
قد لا تجدني أفهم ما يعنيه ذلك السؤال، أو ما تقصده تلك الاستعارة، وبعيداً عن الدم، الذي يغلي، أنني أنحاز للشعر الذي يدفعني للتأمل وللكتابة، يجعل الشعر الجيد قرّاءه يغارون، يجعلهم يحلمون بالكتابة، يندفعون نحو أي طريقة للتعبير.
ـ برأيكم هل ما زال الشعر يقوم بدوره الطبيعي، كأداة للتغيير الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي، كما كان عند العرب قديما، أو بات مثله مثل لوحة فنية سريالية، يصعب فهمها؟
إن افترضنا بالفعل، أنّ الشعر كان أداة للتغيير الاجتماعي، والاقتصادي في عصر ما، فذلك يعني أنه لم يكن فناً إبداعياً بقدر ما هو خطاب إيديولوجي، يخدم وجهة واحدة، ضمن سياقها التاريخي، وهو ما يجعله أقرب إلى الدوغمائية منه إلى الفن، برأيي أن يكون الشعر فناً مرافقاً لإرهاصات، ولأحلام الإنسان، أن يكون تسلية أو عزاءً، هو أروع ما يمكن أن يقوم به من دور، وبالاستناد إلى هذا الطرح، أسوق ما يقوله أحد الفلاسفة: أنه لا توجد فلسفة يوجد فلاسفة، لأقول لا يوجد شعر، يوجد شعراء فقط.
ـ هل عامر الطيب يتخذ من القصيدة ملجأ للهروب من وضع ما، أم أنه يسبر أغوار الشعر؛ للانفتاح إلى ما هو جميل؟
الشعر عمل ونشاط، ولعلّ في ذلك ضرب من الهروب، لكنه في الأعم انفتاح إلى ما في العالم من جمالٍ، بالفعل لقد أحببتُ تلك القطعة من سؤالك.
ـ في مجموعتك الشعرية الأولى، التي حملت عنوان (أكثر من موت بإصبع واحدة) ما الذي أردتم إيصاله للقارئ؟
العنوان من اختيار الشاعر القدير إبراهيم المصري، وهو مقتطع من أحد نصوص الكتاب، ولا أظنني أروم إيصال شيء للقارئ من خلال العنوان، أو من خلال الكتاب كله.
ـ هل ما يكتبه عامر الطيب يعبر عن المرحلة، التي يحياها شعريا، وحياتيا، وثقافيا؟
بعد اجتياز تلك المرحلة، يمكنني التأكد من ذلك الافتراض عندئذ فقط.
ـ كيف تقرأون المشهد والحركة الأدبية العراقية اليوم؟
لا شك إن التغيرات الأخيرة في العالم، وفي العراق أيضاً أثرت على المشهد الثقافي في العراق سلباً وإيجاباً، مثل أي مشهد آخر، لكنني أحسب أننا نواصل الكتابة، بما نملكه من جهد ووقت لنتعافى.
ـ أين موقع المرأة في شعركم؟
 المرأة ليست موضوعاً مركزياً في الشعر، الذي أكتبه فحسب، إنما هي مؤسسة لحياتي، إنها تقريبا موجودة في جل اللحظات، التي أعيشها مجازاً وواقعاً.
ـ في 2018 فازت مجموعتك الشعرية (يقف وحيداً كشجرتين) بجائزة اتحاد الكتاب والأدباء في العراق، للأدباء دون سن ٣٥ عاما، وفق منظوركم، هل تساهم التظاهرات الثقافية والمهرجانات الأدبية على تحفيز الشعراء؛ للتحليق أكثر في فضاءات الشعر؟
كل مسابقة أو جائزة بصرف النظر عما فيها من إشكالات، تساهم بتشجيع المبدعين على المواصلة والإصرار، باعتبار تلك الفعاليات، تأتي كتقدير لنتاجهم، وإسهاماتهم من أجل حياة أكثر استرخاءً.
ـ هل ترون أن النقد ضرورة ملحة؛ لتطوير القصيدة سواء أكان سلباً أم إيجابا؟
النقد كرؤية حقيقية نابعة من فهم النص بطريقة واعية، يفتح آفاقاً للشاعر، لا للقارئ فحسب، أما النقد كرموز يصعب استيعابها، فهو يحجّر النص، ويحول القارئ المتفائل، المحب، إلى قارئ ملول، وخائف مما يقرأ.
ـ مشاريعكم الشعرية القادمة؟
لا أمتلك أي مشروع داخل حياتي في الشعر، أو خارجه، أنني أسعى دون أن أترقبَ، أحب دون أن أخطط، استكشف دون أن أتكئ، أكتب دون أن أحول كلماتي إلى أحجار.
ـ حبذا لو نختم الحوار بنص، له وقعه الخاص على فؤادك؟
“جربتُ أن أحب
دون أن أحدث جلبةً
في غرفتي.
على حواف أصابعي
كما يمشي اللقلق
الجريح،
هذا ختام الهوى
وإن كانت تلك بدايته
يتم التعرف على وقع
خطواتي
مما لم أطأه بعد!”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle