أكد النائب في المجلس التشريعي بمنبج عادل محمد، أن العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سورية، ما كان ليحدث لولا أن هناك مؤامرة على إبادة الشعب الكردي من قبل الاحتلال التركي لسحق أول تجربة ديمقراطية في الشرق الأوسط.
حديث عادل محمد، جاء من خلال لقاء أجرته صحيفتنا” روناهي”، حول مستقبل منطقة شمال وشرق سورية في ضوء المتغيرات الراهنة.
بداية تحدث المحمد حول المؤامرة التي حدثت في ضوء العدوان التركي على منطقة شمال سورية، فقال:” هناك لا شك مؤامرة فيما تشهده المنطقة من تغيرات سياسية وعسكرية من الدول ذات الصلة بالملف السوري، بما يشبه المد والجزر فيما يخص انحسار الجزر الأمريكي على حساب المد الروسي مصحوبة برعود وبرق تركي”.
المحمد أضاف:” لابد القول أن هناك مرحلة سياسية تدخل بها مناطق شمال وشرق سورية، وهي مرحلة بالغة التعقيد، من شأنها صعود المشروع الديمقراطي، كمشروع وطني يجمع كافة أطياف الشعب في هذه المناطق، والذي حظي بإجماع الدولي على قبوله، ومحلياً من خلال التفاهمات مع الحكومة السورية التي سارعت بالقبول لأنه مشروع وطني بامتياز، وليس منتج خارجي”.
وحول مستقبل المنطقة الآمنة، أشار المحمد قائلاً:” لقد سعت الإدارة المدنية الديمقراطية إلى فتح قنوات اتصال سياسية لإبراز معاناة الشعب على أكثر من صعيد، حتى الدولي للنظر بمعاناة الشعب من جرائم وحشية ممن يسمون “بالوطني” تجاه هذه المناطق، ولعل مصدر قوة شعبنا، تماسكه وطنياً مع بعضها البعض، لأننا ننتمي لوطن واحد لن يرضى أن يدنسه المحتلون أبداً، وهذا ما نحسبه بارقاً للأمل والانتصار”.