سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عااجل

عاجل…
كم نراها هذه الكلمة منذ بدء الهجوم التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا بتاريخ التاسع من شهر تشرين أول الجاري، وخاصةً على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي كانت في كثير من الأوقات أخبار غير دقيقة أو غير صحيحة.
مع بدء الحرب الشائعات كثرت، وباتت الصفحات الفيسبوكية المختلفة والتي كانت ترفيهية تنقل الأحداث والأخبار العاجلة، ولكن نسخ لصق والشعب يصدق؟؟؟!!، تصريحات عن القائد العام لقوات قسد مظلوم عبدي، تصريحات باسم الإدارة الذاتية، قبل انتهاء اللقاء بين بوتين وأردوغان خرجت الكثير من البنود وبعدها نشرت بنود كانت غير التي نشرت عبر صفحاتهم، وخرجت الصفحات لتنشر باسم قوات سوريا الديمقراطية والقائد لقسد مظلوم عبدي الأخبار المختلفة، وكل ذلك كان يقع في خانة النسخ ولصق دون دراية وأي موضوعية أو التأكد من صحة الخبر أو المصدر الذي نقل منه.
الكثير من الأخبار كانت كاذبة ما بين اليوم سوف يتم قصف المنطقة الفلانية بقامشلو، يجب الخروج من المنازل لتفادي قصف الطيران، اقتراب قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من القرية الفلانية، كل هذه الفبركات كانت حاضرة بقوة مع بدء الهجوم على سري كانيه وكري سبيه والمناطق الأخرى، وكانت الطامة الكبرى تصديق هذه الأخبار من قبل الكثيرين.
في هذه الظروف لا يجوز تصديق كل ما ينشر ويجب الاعتماد على الوسائل والصفحات الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية فكيف لصفحة تعرف رأي قوات سوريا الديمقراطية قسد بما تحصل من تفاهمات بين الدول قبل نشر تلك القوات عبر صفحتها الرسمية؟؟؟.