يقول المُهجّر محمد الحسن:” حبي للزراعة جعلني أشارك في زراعة هذه الخضروات، لا أستطيع الجلوس في المخيم والتأمل كثيراً في ما حدث لنا بعد تهجيرنا من قريتنا الواقعة على خطوط التماس مع العدو التركي ومرتزقته، تعودنا أن نُعمر الأرض لا أنْ نعيث بها فساداً كما يفعلون بقرانا وممتلكاتنا المنهوبة”.
بدورها بيّنت الأم سعدة الحسن التي بادرت بحصاد (الملوخية) بأن هذا المشروع يجعلهم يشعرون بأنَّهم يأكلون مما يزرعون بغض النظر عن الدعم المُقدم من المنظمات المتمثل بـ”سلال الإغاثة”، إلى جانب تموين الأهالي بما يحتاجونه من خضروات ( باذنجان ـ بندورة ـ ملوخية ـ فليفلة …إلخ)، بأسعارٍ مناسبة.
وتأمل عائلة الحسن بالعودة إلى قريتهم بعد إخراج المحتل التركي ومرتزقته من المناطق المحتلة في القريب العاجل، والعمل في أرضهم المسلوبة وإعمارها من جديد.
السابق بوست