تقرير/ جوان روناهي –
روناهي / قامشلو ـ تلك المدينة التي تتزيّن بمواهب رياضية لكافة الألعاب وخاصةً كرة القدم، اليوم هي محتلة من قِبل الجيش التركي ومرتزقته من الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة السورية، هذه المواهب ستعود لا محالة ولو بعدَ حين.
القوات المحتلة سترحل لا محالة ومهما طال الزمان، ستعود تلك المواهب والفرق والأندية لتمارس رياضتها وتلعب على ملعب الشهيد رستم جودي لكرة القدم، أطفال المدارس كانوا يدرسون بلغتهم الأم ويمارسون نشاطاتهم الرياضية بأمن وأمان، ولكن المحتل ومرتزقته هاجموا واحتلوا مدارسهم ليحولوها لمقرات عسكرية، مدينة سري كانيه لا تحزني أبناؤك عائدون ولو بعد حين.
عشرات الفرق المرخصة لدى الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة بالإضافة إلى ناديي واشو كاني وسري كانيه، كانت هذه الفرق تقيم الدوريات المختلفة بشكلٍ شبه مستمر والناديين كانا يشاركان بمختلف البطولات، وبرزت الكثير من المواهب وخاصةً على صعيد كرة القدم ولمختلف الفئات العمرية، هؤلاء اللاعبين يتأملون العودة قريباً إلى أرض مدينتهم، وممارسة رياضاتهم المفضلة وأولها كرة القدم والتي كانت الشغل الشاغل للكثيرين من أبناء هذه المدينة الجميلة والمحتلة حالياً من قبل النظام التركي ومرتزقته.
شابات نادي سري كانيه لكرة القدم، كنَ يشاركن في دوري الإقليم للسيدات ورغم أن نتائجهن لم تكن بالمستوى المطلوب، ولكن كانت هذه اللاعبات يرغبن بتطوير أدائهن في السنوات القادمة وندرك كمية الحزن في قلوبهن، ولكن لن نيأس فسري كانيه هي موطن الأبطال والمقاومين نعم سري كانيه سنعود ولو بعد حين.