سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ظاهرة سلبية في كركي لكي!!!

وكالة / هاوار –

يشكو عمال قسم البيئة في بلدية الشعب في كركي لكي من عدم التزام بعض الأهالي وأصحاب المحلات في السوق بمواعيد إخراج القمامة، ورمي القمامة بشكل عشوائي، مما يشكل عبئاً إضافياً على عمال البيئة.
يعتبر قسم البيئة والذي يشرف على النظافة وجمع القمامة ونقلها من الأقسام النشطة والفعالة في بلدية الشعب في كركي لكي بشهادة أهالي المدينة وريفها وكذلك أصحاب المحلات في سوق المدينة.
جولات يومية في الأحياء
ويُنظّم قسم البيئة في بلدية الشعب في مدينة كركي لكي جولات يومية على جميع أحياء المدينة لجمع القمامة من أمام المنازل ومن الأماكن المخصصة لها. كما يُنظّم خمس جولات يومية حُددت لها ساعات معينة من النهار، في سوق المدينة لجمع القمامة ونقلها، وذلك تجنباً لتجمع القمامة في السوق وعلى الأرصفة وحفاظاً على نظافة السوق.
إضافةً إلى جمع القمامة فإن قسم البلدية يعمل يومياً على تكنيس أطراف الطريق العام على جانب الأرصفة ومنصفات الطريق العام.
بعض الأهالي لا يلتزمون بمواعيد إخراج القمامة
تخرج ورشات قسم البيئة لجمع القمامة في الأحياء وكذلك في السوق المركزي في أوقات محددة من اليوم، وعليه أُصدرت تعاميم للأهالي بضرورة إخراج القمامة في تلك المواعيد مع مراعاة وضعها في أكياس محكمة الإغلاق منعاً لانتشار القمامة وانتشار الروائح.
إلا أن عمال قسم البيئة يشتكون من عدم التزام الأهالي بهذه القوانين مما يضاعف من أعباء العمال.
واعتاد العديد من الأهالي إخراج القمامة في أوقات متأخرة من الليل، وعدم مراعاة وضعها في أكياس مغلقة مما يؤدي لتجمع الكلاب الشاردة حول القمامة ونشرها في الشوارع.
والأمر ينطبق على أصحاب المحلات في السوق، حيث يَعمد بعض أصحاب المحلات إلى إخراج القمامة إلى الشارع دون مراعاة مواعيد جولات سيارات قسم البيئة. كما لا يراعي أصحاب المحلات وضع القمامة في أكياس مغلقة أثناء إخراجها ووضعها بشكل عشوائي على الرصيف.
رمي القمامة عشوائياً
ومن أكثر المظاهر السلبية لدى بعض أصحاب المحلات هو رمي القمامة عشوائياً في مُنصفات الطريق، وهي عبارة عن رصيف مُسوّر مزروع بالأشجار، مما يؤدي إلى تضرر الأشجار، مما يُصعّب على العمال إخراج القمامة.
العامل في قسم البيئة في بلدية الشعب أحمد محمود عبد الله، ناشد الأهالي بالتعاون مع قسم البيئة والالتزام بمواعيد إخراج القمامة سواء في الأحياء أو في السوق، ووضع القمامة في أكياس مغلقة.