طلبة إقليم عفرين يستنكرون الحصار المفروض وصمت المنظمات الإنسانية في حرمانهم من التعليم

روناهي/ الشهباء ـ

أدلى طلبة إقليم عفرين، الثلاثاء، بياناً في عدة أماكن وأوقات متفرقة، استنكاراً للحصار المُطبق على مقاطعة الشهباء، منتقدين صمت المنظمات الإنسانية حيال ذلك.

واستنكر طلبة إقليم عفرين، الثلاثاء 20/12/2022، الحصار المفروض على مقاطعة الشهباء منذ قرابة أربعة أشهر، من قبل حكومة دمشق، والتي تمنع دخول المواد إليها، والذي أثّر إضافة إلى النواحي الخدمية في المنطقة، على التعليم، ليحرم الآلاف من الطلبة من تعليمهم، نتيجة عدم تأمين مواد المواصلات والتدفئة، وأعطي البيان في كل من مدرسة مخيم سردم، معراته، تل شعير، في أماكن وأوقات متفرقة، بتجمع العشرات.

هذا وقد جاء في نص البيان: “التعليم والحياة الآمنة، حق مشروع للأطفال والإنسان، ولكن يتم استخدام العديد من الطرق والأساليب لانتهاك هذا الحق، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، ومنظمات حقوق الإنسان والطفل.

في مقاطعة الشهباء، حُرِم الآلاف من الطلبة من التعليم بسبب الحصار، الذي تفرضه حكومة دمشق على منطقتنا، ونقص مواد التدفئة في المدارس والعديد من المستلزمات الأخرى، إن هذا الحصار سيتسبب بالعديد من الكوارث وانتهاكات إنسانية من حقوق الإنسان المشروعة.

كما أن سكان منطقة الشهباء يتعرضون بشكلٍ يومي لقصف الدولة التركية، ونتيجة لذلك تم استهداف العديد من المدارس والمباني التعليمية، إضافة لذلك تم استهداف العديد من الأطفال، مثل مجزرة تل رفعت، والعديد من الأطفال الآخرون تُسلب منهم حقوقهم المشروعة بسبب الحصار الذي يجعل جميع الطلاب والأطفال يعيشون في ظروف خارج القيم الإنسانية.

باسم طلاب عفرين والشهباء، نُدين ونستنكر وبشدة الحصار الذي تفرضه الحكومة السوريّة على المنطقة، وصمت العالم والمنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الطفل، كما ندعو الجهات المعنية والمنظمات العالمية لاتباع قوانينها والضغط على الحكومة السوريّة لرفع الحصار على المنطقة”.

وانتهى البيان، بشعارات تندد بسياسة الحصار وصمت المنظمات المعنية، وشعارات تحيّي المقاومة.      والجدير ذكره، تستمر فعاليات الطلبة، من بيانات واعتصامات، في كافة القرى والنواحي، ليوم الخميس.