سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طالبان…عفريت تحت الطلب الأمريكي ـ2ـ

روناهى القاهرة… ضياء روج آفا ـ رجائي فايد

بعد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والذي استمر لأكثر من عقدين من الزمان أنفقت الولايات المتحدة خلالها التريليونات (ربما تكون تلك التريليونات خليجية!)، من أجل بناء جيش أفغاني قادر على رعاية مصالح أمريكا، تفاجئ العالم بقرار الرئيس (بايدن) بالانسحاب من أفغانستان على زعم أن الجيش الأفغاني أصبح لديه القدرة من حيث العدد والعدة والتدريب على حماية أفغانستان ومصالح أمريكا من التطرف.

ولا نعتقد أن الرئيس الأمريكي باستخباراته الجبارة ومراكز أبحاثه المطلعة كان خافياً عليه، أن حركة طالبان قد بعثت في أفغانستان من جديد بعد ماحل بها نتيجة للضربة المميتة الأمريكية (عقب أحداث نيويورك 2011)، بحيث كان التصور حينئذ أنها نهاية طالبان ولكنها بعثت من جديد، بل أصبحت قادرة على مواجهة الجيش الأفغاني والنصر عليه، إذ تمكن حوالي 60 ألفاً من مقاتلي تلك الحركة بأسلحة تقليدية ودون تدريب مناسب على أساليب الحرب الحديثة، من هزيمة أكثر من ربع مليون جندي أفغاني كانوا مزودين بكل أنواع الأسلحة الحديثة بما في ذلك سلاح الطيران.

كما كانوا يتلقون مساعدات دولية استثنائية وهذا يعيد إلى الأذهان ما حدث في العراق، عندما تمكن (داعش) بأسلحتهم البدائية من التوغل في الأراضي العراقية بسهولة، كالسكين الحار في قالب الزبد والجيش العراقي يفر أمام تلك المجموعات البدائية كالجرذان المذعورة، تاركةً لهم أسلحتهم المتطورة الحديثة غنيمة لهم، إلى أن وصلوا إلى أسوار بغداد، والتي كان لا يمكن للعالم أن يسمح بسقوطها.

ولكن الأمر اختلف مع (طالبان) إذ تمكنت من حسم المعركة لصالحها وسيطرت بالكامل على كل أفغانستان تقريباً بما فيها العاصمة (كابول)، وعادت قياداتها من الخارج لتولى حكم أفغانستان مبشرةً بدولة جديدة تختلف عما كانت عليه في الماضي، رغم أن تلك القيادات احتفظت بالشكل التقليدي لطالبان (اللباس والعمامة واللحية الكثيفة)، ولا نعرف عن أي قيادي منهم مستوى تعليمه، ربما كان منهم من حصل على أرقى الشهادات العلمية.

لكن كل ما نعلمه عنهم أن لقب (الملا) يسبق اسم كل منهم وزعيمهم كما قال عنه المتحدث الرسمي أمير المؤمنين حفظه الله ومع استيلاء (طالبان) على الحكم، واجهت دولة الاحتلال المنسحبة (أمريكا) مشكلة ضمان سلامة جنودها وسلامة مؤيديها من الأفغان عند مغادرة أفغانستان في ظل الفوضى العارمة المحيطة بالمطار، وفى ظل ظهور عدو جديد (داعش)، والتي توالى قصفها للمطار مما تسبب في سقوط قتلى أفغان وأمريكيين، ومن المشاهد الغريبة أن تكالب الأفغان المتعاونين مع أمريكا من فرط رعبهم من حكم طالبان تعلق بعضهم على سطح طائرة مغادرة وشاهدهم العالم وهم يتساقطون قتلى في الفضاء.

الملالي الجدد الذين تولوا السلطة في أفغانستان بشروا العالم بعهد جديد لأفغانستان فهي لن تكون أرضها موضع تهديداً لأحد (أفلحوا إن صدقوا)، وتسعى للتواصل مع الجميع وهناك إشارات من دول هامة كروسيا بضرورة الحوار مع طالبان، وفتح صفحة جديدة معها على أساس أن (غزوة نيويورك) والتي كان من تداعياتها الاحتلال الأمريكي لأفغانستان لم تكن من صنع (طالبان)، بل القاعدة وها هو (داعش) وريث القاعدة يطل برأسه في أفغانستان ليفتح صفحة جديدة من الصراعات في هذا البلد المنكوب بتلك الحروب.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle