أمّا بالنسبة إلى احتدام الصراع في منطقة إدلب؛ فإن الأمر كان متوقعاً منذ بداية أستانا، فأستانا وصلت إلى النسخة رقم 14، وكانت خطوة تكتيكية من جانب بعض الأطراف الذين قادوا هذه المرحلة وهي روسيا، والهدف تجميع جميع المُرتزقة في منطقة معينة وهذا ما حصل، و في النِّهاية كان لا بد من القضاء على هذه المجموعات، وهذا ما يحدث اليوم في إدلب، وكان الأمر متوقعاً منذ سنتين مُنذ أن بدأت مسارات أستانا وسوتشي، والتي كانت لعبة تكتيكية بين روسيا وتركيا، وما يجري اليوم في إدلب أمر طبيعي نتيجة تلك المسارات السّابقة، وهذا سيستمر حتى القضاء على هؤلاء الإرهابيين لتعود المنطقة إلى سلطة النظام السوري؛ لأن العالم لن يرضى بوجود بؤرة للمرتزقة والارهابيين لتهدد العالم.
السابق بوست
القادم بوست