شارفت لجنة الزراعة والري، في مدينة الرقة على الانتهاء من عمليات صيانة مضخات الري، والأقنية الرئيسية في أرياف الرقة، ومن المقرر أن ينتهي مكتب الري من صيانة مضخات الري ووضعها بالخدمة بتاريخ 25 شباط الجاري.
تستمر لجنة الزراعة والري التابعة لمجلس الرقة المدني بعمليات صيانة الأقنية الرئيسية، والفرعية بأرياف الرقة بشكل كامل، بالإضافة إلى مراقبة مضخات الري وإصلاحها، قبل إقلاع مياه الري.
وفي كل عام يقطع مكتب الري في الرقة مياه الري ليبدأ بصيانة الأقنية الرئيسية، والفرعية ومضخات مياه الري لفترة محددة، ليتم التأكد من سلامة الأقنية، والمضخات لضمان نجاح عمليات الري خلال الموسم الشتوي.
وتبلغ مساحة الأراضي المروية في مدينة الرقة وريفها بما يقارب الـ 90 ألف هكتار، منها 45 ألف هكتار تُروى عبر مضخات الري، و45 ألف هكتار أخرى تُروى عن طريق قناة الراحة، التي لا تحتاج لمضخات لضخ المياه.
وتتفرع من القناة الأم التي تجر المياه من سد الفرات وبطول 18 كيلو متراً خمس قنوات رئيسية وهي، قناة البليخ، قناة الضفة اليسرى، قناة السلحبية السفلى، قناة السلحبية العليا، وقناة وادي الفيض، وتتفرع من هذه الأقنية الرئيسية أقنية فرعية حتى تصل المياه إلى الأراضي الزراعية.
مضخات الري
تبلغ عدد مضخات الري 25 مضخة موزعة على أرياف مدينة الرقة، وهناك أربع محطات رئيسية، وهي الفرات الأوسط، الكرامة، طاوي رمان، ومحطة تل السمن، وتتفرع من هذه المحطات محطات فرعية موزعة على القنوات الرئيسية، وفقاً للرئيس المشترك لمكتب الري، “محمد العلي”.
كمية المياه التي تحتاجها الأراضي الزراعية من السد، 29 متراً مكعباً تتوزع على الأقنية الرئيسية مثل قناة السلحبية العليا سبعة أمتار مكعبة، السلحبية السفلى تسعة أمتار مكعبة، قناة البليخ الرئيسية ثمانية أمتار مكعبة، قناة وادي الفيض ثلاثة أمتار مكعبة، وقناة الضفة اليسرى متران مكعبان اثنان، بحسب العلي.
وأوضح العلي، أنه تم وضع برنامج تشغيل للمحطات الجاهزة للعمل مثل محطة الكرامة، وطاوي رمان، ومحطة الضفة اليمنى، ومحطة الفرات، ومحطة القرميد، وأضاف: “ستعمل هذه المضخات يومياً من الساعة الرابعة صباحاً، حتى الساعة الخامسة مساءً، أما فيما يتعلق بمحطة بئر الهشم هناك مجموعة واحدة تعمل 24ساعة”.
