صفقة القرن هي أكثر المبادرات المثيرة للجدل، فقد تبنت شعار إيجاد حلول جذريّة للصراع الإسرائيليّ الفلسطينيّ وتجاوزِ كلّ المبادرات المتعثرة التي قدّمتها الإدارات الأمريكيّة المتعاقبة والمجتمع الدوليّ طيلة عقود. وتختلف بوضع الاعتبار الاقتصاديّ أساساً، لتكون مدخلاً للتسوية السياسيّة بإنشاء صندوقٍ تسهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار دولار، يذهب 28 مليار دولار للفلسطينيين (الضفة الغربية وغزة)، و7.5 مليار دولار للأردن و9 مليارات لمصر و6 مليارات للبنان، ويأمل البيت الأبيض أن تكون دول الخليج بين أكبر المانحين. ووضع جدولٌ زمنياً لها لأربع سنوات، واللافت أنّ الخطة تشتملُ على اقتراحاتٍ غير مسبوقة، ليكونَ البحثُ في شرعيتها من عدمها موضعَ جدلٍ، بلِ التوافقُ هو الأساسُ فيها، ويقولُ صانعوها إنهم رجّحوا واقعيّة الحلِّ على قانونيّته.
هي خطة سلامٍ لحلِّ النزاعِ الإسرائيليّ الفلسطينيّ، أعدها رئيس الولايات المُتّحدة دونالد ترامب، وتشملُ إنشاءَ صندوقِ استثمارٍ عالميّ لدعم اقتصادات الفلسطينيين والدّول العربية المجاورة، وتمّ طرحها في مؤتمر البحرين الاقتصاديّ الذي انعقد يومي 25-26/6/2019 بمشاركة دولٍ عربيّة كالسعودية والإمارات فيما غاب التمثيل الفلسطينيّ والإسرائيليّ. وقد بدأ التخطيط للخطة عام 2017 على أن يتم عرضها رسميّاً بعد عام، وتمَّ تأجيلها لعدم إكمالها، وقد أشارت التسريبات إلى كثيرٍ من نقاطها. وتطلب التحضير زيارات لعدد من الدول العربيّة.
السابق بوست
القادم بوست