شُرفةُ المَغيب الثقافة بواسطة Ronahi في مايو 21, 2024 84 ريما آل كلزلي_ لِمَن كُلُّ هَذَا المَطَرِ بِرعْدِهِ وَبَرْقِهِ أَيُّهَا العابِرُ من دمي إلى دمي دون شراعٍ وخفرٍ وقَلْبكَ الْمَاءُ يَفِيضُ بِلونِ الْفِضَّةِ يثرثرُ كما الطير بجناحيه رفيفاً يَرْسُم قبلةً على فمِ السماءِ ويغفو على الغيم ينادي بصمتٍ شُرود الدهشة المعلقةِ على شرفة المغيبِ فأراكَ بعين البصيرةِ تَرْكُضُ نحو المشارق بَليْلَ قَميصِ السؤالِ بدمعكَ وقتما بكاه الشَّوْقُ بيننا طُّهْراً وكَسَاهُ الوقار كالغَسَقِ فِي أَوَّلِ النِّداءِ أنتَ من يَرْتَبِكُ المَدَى بين يديكَ وتميلُ مِسلات القَصائِدِ عن مُتونها كما وَرْدَةٌ عَذْراء تُعانِقُ مَمالِك الشَّجَرِ فيَسِيلُ الندى من بين راحتيكَ ماءُ أنهرٍ ودموع لقاء كَاَلْهَمْسِ المُطِلِّ مِنْ آخِرِ الشِّتاءِ وأولِ أزلِ الفصولِ الباكيات في السحبِ أرنو إِلَى ظَلِّكَ العَالِي وَأَنْتَ تَغْزو هَواءَ القَصيدِ عَلَّ الأمشاج تشدُّ الريح من أعناقها اللاويات.. عند أعتابِ الدفء الهاطل. شارك هذا الموضوع:فيس بوكX 84 شارك FacebookTwitterTelegramWhatsAppالبريد الإلكترونيLINEViberطباعة