سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شَاهة العسَّاف: “رِسالتي لنساءِ المَناطقِ المُحتلة الانتفاض بوجهِ المُحتل”

روناهي/ عين عيسى ـ يجب الانتفاض بوجه هؤلاء الوحوش البشرية، وعدم السكوت عن أفعالهم، فهذا الأمر يجعلهم يتمادون في اعتداءاتهم، هذه الرسالة التي وجّهتها شاهة العساف لنساء المناطق المحتلة.
مرتزقة الاحتلال التركي مستمرون بممارساتهم في المناطق المحتلة كما فعلوا في المناطق التي احتلوها في الباب وجرابلس وعفرين إبان احتلالهم لها، ويدّعي المرتزقة في كل مرة الحفاظ على حقوق النساء، ومنع الاعتداءات بحقهنَّ، إلى جانب هذه الممارسات يقوم المرتزقة التابعين للمحتل التركي في المناطق المحتلة باتباع سياسة السرقة والقتل والنهب في تلك المنطقة، دون رادع يُذكر من قبلِ المُجتمع الدولي، أو المنظمات الإنسانيَّة والإغاثيَّة.
يواصل المرتزقة التابعين للمحتل التركي ممن يُسمّون بالجيش الوطني السوري ممارساتهم الغير أخلاقية بحق النساء في المناطق المحتلة، حيث يعمدون إلى استهداف النساء بأبشع أنواع الاعتداءات من قتل واغتصاب واعتقال.
“جرائم تمرُّ دون محاسبة”!
عضوة لجنة المرأة في بلدة حمام التركمان التابعة لمقاطعة كري سبي/ تل أبيض شاهة عساف تحدثت لصحيفتنا عن الممارسات التي يقوم بها المرتزقة بحق النساء في تلك المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها الذين يعيثون فساداً في تلك المناطق، ويقومون بارتكاب الجرائم دون محاسبة بالقول: “الحياة لم تعد تطاق في تلك المنطقة لم يتركوا شيئاً إلا تدخّلوا به، وطالت تعدياتهم النساء، فبعد الاعتداء على ما يُقارب الثلاثين امرأة في سري كانيه/ رأس العين، أُبلِغت منذ فترة وجيزة بأنَّهم اعتدوا على شابتين في بلدة المبروكات التابعة لسري كانيه، وبعد أن اعتدوا عليهن قاموا بقتلهن بطريقة وحشيَّة، هذه الممارسات من قبلهم ليست جديدة، فسبق أن قاموا بممارساتٍ مشابهة في كافة المناطق التي احتلوها”.
ووجّهت رسالة إلى النساء في المناطق المحتلة بأنه يجب الانتفاض بوجه هؤلاء الوحوش البشرية، ولا يجب عليهن السكوت، فهذا الأمر يجعلهم يتمادون في غيهم، وظلمهم واعتداءاتهم على النساء، هم يعتبرون النساء ضِعَّاف، ويستغلون هذا الأمر للاعتداء عليهنَّ”.
وطالبت الشعوب المُضطهدة الواقعة تحت نيرهم البدء بمظاهراتٍ لإخراجهم من المناطق المحتلة، فمثل هؤلاء لا يُمكن العيش معهم، ويبقى السؤال للمنظمات الحقوقية…أين النخوة..؟، أين الإنسانية؟”.
“يجب إِخراجهم من المناطق التي احتلوها بالقوة”
وأوضحت شاهة بأنهم جاءوا باسم الدين، وعلى هذا كان من المفروض أن يُحافظوا على أعراض النساء، بحسب ادعاءهم، ما يحصل أنَّهم يقومون بممارسات لا تمت إلى الدين الإسلامي أو أي دين آخر بصلة وهو منهم براء، مؤكدةً بأن عقيدتهم هي؛ (القتل ـ السلب ـ الاغتصاب)، “لذلك لا يجب السكوت على هذه التصرفات، ويجب على الشعوب مواجهتهم، وإخراجهم من المناطق التي احتلوها بالقوة، هذه رسالتي إلى كل إنسان يمتلك ذرة إنسانية، فلا قعود مع هؤلاء، ولا عيش معهم بعد الآن”.
هذا ويستمر المرتزقة باعتداءاتهم على النساء في المناطق المحتلة، بعد تسجيل ثلاثين حالة اغتصاب في منطقة سري كانيه لوحدها، عدا المناطق المحتلة الأخرى إلى جانب حالات الخطف، والاعتقالات بحقهن.