سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شيوخ وقساوسة: بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان تحقق التعايش المشترك

مركز الأخبار –

أكد شيوخ وقساوسة في قامشلو، إن التعايش المشترك بين الأديان في إقليم شمال وشرق سوريا، تحقق بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، الذي يدعو إلى التعايش المشترك، وأخوّة الشعوب والأديان.
وفي السياق، أوضح علي رسول، أحد شيوخ مدينة قامشلو، بأن القائد عبد الله أوجلان، رفض اضطهاد الشعوب بأي شكل من الأشكال، وناضل في سبيل جميع الشعوب دون أي تمييز بين الأديان والشعوب.
وأكد رسول: إنّه “قبل انتشار فكر القائد عبد الله أوجلان، كان الشيوخ ورجال الدين متشدّدين ويرفضون جميع الأديان الأخرى، وحتّى المذاهب الأربعة في الدين الإسلامي كانت ترفض بعضها البعض، والآن تحققت الوحدة بين الأديان في منطقتنا بفضل القائد عبد الله أوجلان”.
واختتم الشيخ علي رسول، حديثه بقوله: إن “لكلِّ إنسان دينه، وما يهمّنا هو الحياة المشتركة، لذا، علينا ألّا نسمح للأعداء بدخول مناطقنا وخداع شعبنا باسم الدين واستغلاله لمصلحته، ولولا فلسفة القائد عبد الله أوجلان، لما كان هناك وحدة بين الأديان ولا في المجتمع، وبأن فكره وفلسفته جمعت جميع الأديان والشعوب في مجتمعٍ واحد”.
ومن جانبه، أشار راعي كنيسة الاتحاد المسيحي في قامشلو، القس جورج موسى موشي، إلى دعوة القائد عبد الله أوجلان للسلام والأخوّة، وقال: إن “دولة الاحتلال التركي تستمر في ارتكاب المجازر بحق الشعوب، وبخاصةٍ ضد أهالي إقليم شمال وشرق سوريا، بقيادة أردوغان من خلال الهجمات بالمُسيّرات وجميع صنوف الأسلحة”.
وأضاف: “تركيا تحاول إثارة الفتن وبثّ الفوضى بين الأهالي، لذا على جميع الأديان والمعتقدات، النضال معاً ضدّ هجمات دولة الاحتلال التركي في سبيل بناء سوريا ديمقراطية”.
وفي ختام حديثه، لفت القس جورج موسى موشي، إلى التلاحم والتنوع في إقليم شمال وشرق سوريا، القائم على فكر القائد عبد الله أوجلان، وقال: “تنصّ كتب القائد عبد الله أوجلان، على السلام والمحبة الموجودين في ديننا، فهو يدعو إلى السلام وأخوّة الشعوب”.