شيوخ الرقة: الضامن في المنطقة يزيد من تطاول العدوان

مركز الأخبارـ قال شيوخ العشائر العربية في الرقة أن أحلام أردوغان الاستعمارية ستفشل ولا بد, حتى وإن صمت الضامن الروسي في المنطقة، مؤكدين على وقوفهم إلى جانب أبنائهم ممن يدافعون عن المنطقة.

في ظل استمرار دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بهجماتهم على ناحية عين عيسى، في محاولة لاستعمار واحتلال مناطق أخرى في شمال وشرق سوريا والسيطرة على الطريق الدولي M4، أكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية في الرقة لوكالة أنباء هاوار دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية التي تحمي المنطقة منددين بموقف الضامن الروسي الذي يشرعن تلك الهجمات.

وقال شيخ عشيرة السبخة محمد تركي السوعان: “كل يوم تتضح لنا سياسة الدولة التركية في المنطقة، وأن عدوانها الشرس والهمجي على عين عيسى محاولةٌ لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية التي أصبحت مثالًا يُحتذى به”.

منوهاً إلى أن أهداف تركيا ستخفق: “أحلام تركيا ستتحطم على صخرة مقاومة قوات سوريا الديمقراطية، فلا يوجد أي مرتزق أو أجنبي بين قواتنا العسكرية، كلهم أبناء هذه المنطقة التي سيفدونها بأرواحهم على أن يدنسها المرتزقة والاحتلال”.

كما وتطرق السوعان إلى موقف الضامن الروسي في المنطقة والذي يقف متفرجاً على ما يحصل قائلا: “إن الضامن الروسي اليوم أصبح شريكًا في سفك دماء السوريين مع تركيا ومرتزقتها، التي تسعى إلى تحويل المنطقة إلى منطقة غير آمنة على عكس ما تدّعي، وذلك من خلال إعادة إحياء داعش مرة أخرى، هذا ولم يخفَ على العالم رفع راية داعش لأكثر من مرة في المناطق المحتلة من شمال وشرق سوريا”.

وأثنى السوعان على مقاومة مقاتلات ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية مؤكدًا أن جميع العشائر تقف صفًّا واحدًا معهم يداً بيد في معارك الشرف.

وبدوره، شدد شيخ عشيرة العلي الشيخ رمضان الرحال على وحدة شعوب المنطقة: “سوريا لكل السوريين، فهي أرضنا ولا يساوم أحد منا عليها مثل ما يفعل الضامن الروسي الذي يراوغ لتحقيق مكتسبات غير مشروعة، ويعطي الضوء الأخضر لتركيا ومرتزقتها لارتكاب المزيد من المجازر بحق شعوب المنطقة، بسبب صمتها وعدم لعب دورها كضامن في المنطقة”.

وطالب الرحال الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لإيقاف الهجمات على عين عيسى، ووضع حد “لهمجية أردوغان ومرتزقته وفتح تحقيق في جرائمهم بحق شعوب المناطق المحتلة”.