سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شهداؤنا لا يموتون بل يحرسوننا في خنادق أضرحتهم

سوزدار وقاص (إعلامية)_

قطعة أرض مُكبلة بالسلاسل، والجدران من حولها، كانت تحوي بداخلها آلاف من وحوش العصر، يخدمهم أبناء وطني.
ذات يوم حلّ السواد في سماء الوطن، ماذا حصل، كيف، لماذا، وماذا، لا أحد يدري، غير أن صفاء سمائنا، اسودّت، وطغت على المدينة كلها، أصوات الرصاص، القنابل والمتفجرات سمعها كل قريب وبعيد، لم يكن يوماً عادياً كغيره من الأيام، ولم نعلم أيضاً أنه سيخطف منا شبابنا، أنهم وحوش العصر الملقبون “بالدواعش” أخطر مرتزقة العالم، أرادوا سلب حريتنا، إدارتنا، مشروعنا، نجاحنا، مكتسباتنا، ديمقراطيتنا ومدننا ونحن، هم ومن يدعمهم.
أسبوع مرّ، رصاصة تخرج من هنا، ورصاصة أخرى من هناك وهناك، طلقات خرجت من أفواه قذارتهم؛ لتدخل في جسد حماة وطني وبلادي، لتدخل في جسد رُسل وملائكة مدننا.
هذه المدة كانت كفيلة في صنع كل مقاتل ومقاتلة، وفرداً من الشعب، قامت المعجزات والقصص والإنجاز والمقاومة من داخل ذاك السجن، رفعوا إشارات النصر، ليكون مصدراً معنوياً للشعوب كافةً، وأرسلوا بها رسالة للعدو: مفادها أنهم لم ولن يخشوا مهما فعلت أيديهم القذرة، وعقولهم المتعفنة، سجلوا أسماءهم في صفحات تاريخ كردستان، لا أحد يستطيع نسيان أيقونة المقاومة، والكفاح، والنضال، التي خاضتها قواتنا، نساؤنا، رجالنا، شبابنا وبناتنا الشجعان، إنها روج آفا واسم على مُسمى.
منذ البداية آمنا بأننا سننتصر عليهم، وعلى مخططاتهم، ومؤامرتهم، ووحشيتهم، وأعلنّا إيماننا للجميع في نصرنا عليهم، وهذا ليس غريباً علينا في إعلان النصر في مدينة يتوحد فيها الشعب كرداً، عرباً، سرياناً، آشورياً، تركماناً وإيزيدياً، ومقاتلوها يداً بيد، وقلباً وقالباً أمام هجماتهم، فعذراً لرسلهم ومماليكهم، فالنصر مكتوب لنا دائماً وأبداً، ولو طغى العالم بأسره علينا.
ربما كان انتصاراً حزينا، لأنه خطف منا أجمل باقات من الورود، سُرق الياسمين، والياقوت من كردستاننا في جزئها المقاوم روج آفا، خُطف أبطالنا وقوتنا، خُطف ولدٌ من أمه، التي كانت تنتظره بفارق الصبر لضمه، أبٌ من أبناءه الذين انتظروا ليحتفلوا معا، زوجٌ من زوجته، اللذان لم يشبعا بعد من حبهما، والنظر إلى أعين بعضهما البعض، وخطيبٌ من خطيبته المنتظرين يوم زفافهم وحناء أيديهم، هؤلاء هم أبناء وطني.
سبعة أيام فيها 168 ساعة، وفيها 121 شهيداً، رقماً أفجع قلب كل من سمعها، كبيراً كان أم صغيراً، أفجعنا جميعاً دون استثناء في مراسم تشيعهم، التي ذُرفت فيها الدموع، والصراخ والنداءات، هم أبناء وطني، بلادي، مدينتي، هم الذين فدوا بدمائهم لنعيش نحن، لتعيش الإنسانية ويستفيق الضمير النائم، ويُهزم العدو ومتعاونوه، هم الذين قادهم القدر إلى الجنة، لننعم نحن على الأرض، فيا ليت نحن من نرسم خطاهم، ونحقق ما تمنوا.
توحد قدرنا، زففنا أبناءنا الشهداء في عرس جماعي، مُهيب من ديرك، إلى قامشلو، الحسكة، كوباني، تل تمر، الشدادي، تربه سبيه، درباسية، عامودا، حلب وشهباء المقاومة، حملنا نعوشهم المُزينة بأكاليل الورود، وأعلام قواتنا العسكرية قوات سوريا الديمقراطية، وأطلقنا معاً صوتا واحداً “شهيد نامرن” و”الشهيد لا يموت”.
عرسان اليوم، نائمون في منازلهم تحت الأرض بجانب رفاقهم، الذين صنعوا كل واحد منهم قصة كفاح، للدفاع عن شعبهم ووطنهم، شهداؤنا رحلوا جسدياً، لكنهم لم يقفوا عن حمايتنا، بل هم مستمرون في حراستنا، وساهرون في حماية وطنهم من ذاك الخندق الصغير في تلك الأرض المقدسة، في مزارهم، في قلوبنا، في ذاكرتنا. فليسقط العالم أمام تضحيات شهدائنا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle