سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شهداء التاسع من أيار… شوكة في عين النظام الإيراني القمعي

منذ أيام الشاه والكرد في إيران يطالبون بالحكم الذاتي وحتى بعد الثورة الإسلامية عام 1979. من وجهة نظر طهران ستطالب مجموعات أخرى بنفس المطالب إذا ما حصل الكرد على ذلك، يقول مارتين شتروماير ويالي يالتشين – هيكمان في كتابهما “الأكراد: التاريخ”: “تعيش الكثير من الأقليات في إيران في مناطق حدودية مع دول أخرى”. “وفي ظل هذه الظروف يكون بالنسبة لطهران مطلب الكرد بالحكم الذاتي ممزوجاً بطعم الانفصال”. وهذا الموقف تتخذه أيضاً حكومات البلدان الأخرى التي يعيش فيها الكرد في المنطقة، وهي تركيا والعراق وسوريا. كما ترفض إيران “مطالب الأقليات الإثنية (القومية) لأن الإسلام لا يميز بين المسلمين بسبب انتمائهم، حتى أنها تعتبر معادية للإسلام”. ومنذ ذلك الحين وليومنا هذا ترتكب إيران أبشع الجرائم بحق الكرد متحججة بالأعمال السياسية وغيرها، ومن بين تلك التواريخ الكثيرة التي تلونت بلون دماء الشهداء الكرد في إيران، يوم 9 أيار حيث أعدمت السلطات الإيرانية في مثل هذا اليوم من عام 2010 خمسة ناشطين سياسيين، وهم “شيرين علي مهولي، فرزاد كمانكار، فرهاد وكيلي، علي حيدريان، محمد إسلاميان”.
أقدمت السلطات الإيرانية على تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة سجناء سياسيين في سجن إيفين في طهران بتاريخ 9 أيار 2010، وكان من بين المعدومين الخمسة أربعة ناشطين كرد وهم فرزاد کمانگر، معلم وناشط في مجال حقوق الإنسان، علي حیدریان، وفرهاد وکیلي، والمناضلة شيرين علي مهلوي، والخامس فارسي الأصل وهو مهدي إسلاميان. وعملية الإعدام جاءت بعد اتهام الناشطين بـ”مناهضة للثورة” وهي تُهمٌ تُلصق عادة بغير حق بالنشطاء السياسيين ومعارضي النظام.
عمليات الإعدام وسياسة القمع والترهيب التي تنتهجها السلطات الإيرانية ضد النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء الحقوق القومية، تأتي ضمن سياسة ممنهجة الهدف منها إسكات المعارضة وترسيخ ركائز الاستبداد السياسي والديني في البلاد، خاصة في روجهلات كردستان وبلوشستان والتركمان والأهواز، ومناطق داخل إيران التي تصدر منها أصوات معارضة لنظام الحكم.

 

 

 

 

 

 

فرزاد كمانكر
هو عضو مجلس نقابة المعلمين وعضو منظمة آسك لحماية البيئة، وكان معروفاً باسم سيامند تحت النصوص التي كان يكتبها في مجلة رويان، وعُرف كناشط ومدافع عن حقوق المرأة، اعتقل في آب 2006 بطهران وحكمت عليه محكمة الثورة الإيرانية بالإعدام في 2008، بتهمة انضمامه لحزب الحياة الكردستاني الحر، الذي نُفذ الحكم في 9 أيار 2010، وأطلق فيما بعد على يوم 9 أيار يوم المعلم من قبل الرأي العام في روجهلات كردستان وإيران.
شيرين علي مهلوي
ولدت في 2 حزيران 1982 في قرية ديم قشلاقي التابعة لمدينة ماكو في ولاية أورمية بروجهلات كردستان، اعتقلت في أيار 2008 على يد القوات الأمنية الإيرانية، وكان مصيرها مجهولاً في الشهر الأول من اعتقالها وتعرضت لتعذيبٍ شديد ثم اقتيدت إلى سجن أفين في طهران وحكمت عليها محكمة الثورة الإيرانية بالإعدام في 19 كانون الأول 2009 بتهمة انضمامها لحزب الحياة الكردستاني الحر، ونفذ الحكم في 9 أيار 2010.
فرهاد وكيلي
من أهالي مدينة سنة بروجهلات كردستان، أب لثلاثة أطفال، وكان النائب السابق لمدير الزراعة، اعتقل في أيار 2007 وبقي في السجن عدة سنوات، وكان وكيلي كشف في رسالة له أن المحكمة قضت عليه حكم الإعدام خلال 10 دقائق فقط من جلسة حكمه، نفذ حكمه في 9 أيار 2010.
علي حيدريان
من أهالي سنة بروجهلات كردستان، اعتقل برفقة رفيقه فرهاد وكيلي، وبعد أشهر من اعتقاله حكم عليه بالإعدام بتهمة انضمامه لحزب الحياة الكردستاني الحر.
مهدي إسلاميان
وهو من أهالي مدينة شيراز الإيرانية، وحكم عليه بالإعدام بتهمة تهريب شقيقه إلى خارج الوطن، ونفذ حكمه مع الناشطين الكرد الأربعة.
وفي مثل هذا اليوم يحيي الكردستانيون ولا سيما في روجهلات كردستان ذكرى استشهاد الناشطين الخمس.

 

 

 

 

 

إيران ما زالت مستمرة بسياساتها ضد الكرد
عملية إعدام الناشطين الخمسة أثارت احتجاجات كبيرة في عموم كردستان، حيث خرج المئات من المحتجين إلى الشوارع استنكاراً للإعدام، كما توجه المئات أيضاً من مدن باكور كردستان صوب الحدود المصطنعة مع روجهلات كردستان تعبيراً عن إدانتهم لعملية الإعدام. ونظم سكان روجهلات كردستان مظاهرات رغم التهديد واعتقل العشرات منهم.
ومنذ مطلع هذه السنة قامت الدولة بتشديد سياستها تجاه الكرد، كما يقول تيمور ألياسي، مؤسس ومدير أعمال “جمعية حقوق الإنسان في كردستان” التي تتخذ من جنيف مقراً لها. ويقول ألياسي بأن وسائل الإعلام الحكومية مثل فارس نيوز تقوم بحملات ضد الكرد، حيث تقوم بشيطنتهم وتجريمهم. ويرى ألياسي سبب هذه الحملات في الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الثقافي السيئ في إيران التي شهدت تدهوراً إضافياً بسبب جائحة كورونا. وتم اعتقال 96 كردياً على الأقل في إيران منذ مطلع هذا العام بدون أساس قانوني وبدون تعليل رسمي، هذا ما ورد في رسالة للرأي العام العالمي على موقع منظمة “شبكة كردستان لحقوق الإنسان” وقعت عليها 36 منظمة غير حكومية، بينها هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وجمعية الشعوب المهددة.
وحسب الرسالة يتعلق الأمر بنشطاء المجتمع المدني وحقوقيين ومدافعين عن البيئة وكتاب وطلبة، وكذلك بأشخاص لم ينشطوا أبداً سياسياً، ولم يتم إخبار ذوي المعتقلين عن مكان اعتقالهم. وردت السلطات على سؤال أهالي المعتقلين عنهم بإهانات وتهديدات وحذرتهم من التوجه للرأي العام، كما جاء في الرسالة. والمعتقلون لا يحصلون على أي مساعدة أو دعم قانوني.
فمن وجهة نظر النظام الإيراني فإن السياسة القمعية ضد الشعوب جيدة، كما تشرح ياسمين رامسي من “مركز حقوق الإنسان في إيران”، مقرها في نيويورك، وتقول: “السلطات الإيرانية لها حصيلة ناجحة في تنفيذ مداهمات منتظمة ضد الكرد وشعوب أخرى في البلاد، حيث تمنعها بذلك من تنظيم نفسها بشكل جماهيري واسع”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle