سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

 شقيقة معتقل تدعو كل كردستاني إلى دعم مقاومة الأمعاء الخاوية

مركز الأخبار ـ دعت شقيقة معتقل في السجون التركية الشعب الكردستاني إلى مساندة مقاومة الأمعاء الخاوية مبينة بأن أخاها لا زال معتقلاً رغم انتهاء مدة حكمه.
​​​​​​​أعلن المعتقلون السياسيون في السجون التركية وباكور كردستان الإضراب المفتوح عن الطعام في الـ 27 تشرين الثاني 2020 تجاه سياسة تركيا بحق قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وسط صمت دولي تجاه هذه القضية، وبقيت مقاومة الأمعاء الخاوية عنواناً يُسَطَّر به نضال المضربين.
 كندال خليفة، الاسم الحركي أرنستو، أحد المقاومين في حملة الأمعاء الخاوية، اعتقل عام 1992 وحُكِم عليه بالمؤبد، ومكث في سجن سيرت، وعنتاب، وآيدن، ثم نقلوه إلى سجن في منطقة البحر الأسود بتركيا.
كندال خليفة من أهالي منطقة ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، انضم إلى حملة الإضراب عن الطعام لأربع مرات خلال فترة بقائه في السجن، مع المئات من رفاقه المعتقلين في السجون التركية ولا يزال يواصل مقاومته داخل السجن.
شقيقته جواهر خليفة تحدثت لوكالة أنباء هاوار عن مقاومة أخيها ونشاطه السياسي الذي كان سبباً لاعتقاله من قبل السلطات التركية، وتحكمه المحكمة بالإعدام ثم لتخفف العقوبة بعد ذلك إلى المؤبد ومن ثم إلى السجن 20 عاماً.
على الرغم من انتهاء مدة حكم المقاوم إلا أن السلطات التركية لم تطلق سراحه حتى الوقت الحاضر.
وتسرد جواهر بعض المقتطفات مما مر به أخوها “بعد مرور خمسة عشر عاماً، علمنا من قبل بعض رفاقه بأنه متواجد في سجن عنتاب حيث كان أول لقاء لي مع كندال عام 2009″، مضيفةً بأنه أحيل إلى المشفى ليخضع للعلاج بعد وقوعه في الأسر أثناء القصف التركي، ليتعرض بعدها للتعذيب على يد الفاشية التركية لمدة عام كامل”.
وفي بداية عام 2010 توجهت جواهر للقاء شقيقها، إلا أن السلطات التركية منعتها من زيارته واللقاء به، وأفادت: “الدولة التركية منعتنا بسبب اندلاع الأحداث في سوريا من الدخول إلى الأراضي التركية نتيجة الأوضاع الأمنية”.
وبينت جواهر خليفة “أن الدولة التركية منعت الزيارات ولم تسمح لهم سوى باتصال هاتفي لبضع دقائق فقط كل أربعاء في الثامنة صباحاً”.
وحيت جواهر خليفة، في ختام حديثها، مقاومة المعتقلين والمضربين عن الطعام في سجون الفاشية التركية ودعت الشعب الكردستاني لمساندة ودعم حملة الإضراب عن الطعام.