وفي 13 تشرين الأول حرق مرتزقة داعش أحد المعتقلات التي كانوا يتواجدون فيها في عين عيسى، وفروا منه, إذ فر 785 من مرتزقة داعش, بالإضافة إلى هروب أسرهم من المخيم باتجاه المناطق التي احتلتها تركيا حينها في محيط كري سبي/تل أبيض, بعد قصف الاحتلال التركي محيط المخيم والسجن.
وفي هذا الصدد أشار كينو كبرئيل إلى أنه لا تطور في مواقف دول التحالف وباقي الدول الأخرى حيال ملف معتقلي داعش سواء على صعيد المحاكمة الدولية أو على صعيد إجلاء مواطنيها من مرتزقة داعش: “ليس هناك الكثير من المستجدات في هذا الموضوع حتى الآن، الأوضاع على ما هي عليه, والاتفاق يجب أن يتم مع كل الدول المعنية وليس دول التحالف فقط, فمحاكمة هؤلاء هو جزء أساسي من العملية التي نريد من خلالها الوصول إلى تحقيق نوع من العدالة للأهالي ولجميع المواطنين سواء السوريين أو العراقيين وحتى في الدول التي تضررت نتيجة الجرائم التي ارتكبها داعش فيها”.
السابق بوست
القادم بوست