شددت الفئة الشابة في مقاطعة كري سبي/ تل أبيض الوقوف إلى جانب قواتها العسكرية، لمواجهة الهجمات العدوانية الشرسة، التي يشنها المحتل التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدة أن “وحدة الصف وتكاتف الشعوب السورية” أفشلت تلك المخططات.
نظمت حركة الشبيبة الثورية، والمرأة الشابة في ناحية عين عيسى “مسيرة المشاعل ” مؤخراً، وذلك تأكيداً على وقوف الفئة الشابة مع قوات سوريا الديمقراطية، للتصدي للهجمات الشرسة، التي يشنها المحتل التركي على عموم مناطق شمال وشرق سوريا، واستهداف المدنيين العزل؛ بهدف كسر معنوياتهم، وإجبارهم على الإذعان لأهدافها.
الشريحة الشابة جذوة المقاومة…!
وبهذا الصدد التقت صحيفتنا “روناهي” مع شباب مقاطعة كري سبي، حيث أشارت الشابة “ألحان حمي” بالقول: “شاركنا في مسيرة المشاعل وسط ناحية عين عيسى، التي ما تزال تتعرض لشتى الهجمات العدوانية للمحتل التركي على شعوب المنطقة، والتي سقط على إثرها شهداء، وجرحى من المدنيين، لذلك هذا العدوان الغاشم، لا يمكن مقابلته إلا بمقاومة قوية، وحرب شعبية ثورية، وبالروح الثورية، التي اعتدنا عليها، ومثّل شهداؤنا نبراسها، وقدوتها، وجذوتها، التي لا تنطفئ كالشهيد “عكيد” الذي جابه المحتل باللغة التي يفهما، وهي الرصاص”.
وأضافت: “بالرغم من وجود “الضامن الروسي” في ناحية عين عيسى، إلا أن التجارب أثبتت، أن الوجود الروسي أو أي طرف في المنطقة لا يخدم إلا مصالحه، بالرغم من الادعاءات المتكررة، والاتفاقيات المبرمة بين الأطراف الدولية، إلا أنها أصبحت حبراً على ورق، ولا خيار لدينا إلا المقاومة، والوقوف مع قواتنا المدافعة”.
بوعي الفئة الشابة ستفشل مخططات الاحتلال
من جهته لفت الشاب “عواد الموسى“، الى أن الشريحة الشبابية في مناطق شمال وشرق سوريا، أثبتت كفاءة عالية للتكيف مع الأحداث والتطورات الحاصلة في المنطقة، وقوة وثبات لمساندة القوات المتواجدة على الجبهات، الى جانب الشرائح المجتمعية كافة، وهذا الأمر ينم عن وعي وإدراك للمخططات الخبيثة، والتآمرية، التي ينتهجها المحتل، ويحاول من خلالها استهداف الشريحة الشابة، وتوظيفهم لتنفيذ مخططاته.
وأردف: “حالياً مناطقنا تشهد هجمة عدوانية غير مسبوقة، فبعد أن فشل المحتل التركي في ابتزاز الدول العالمية، وشرعنة عدوان جديد على مناطق شمال وشرق سوريا، غير قواعد اللعبة، ليحصل على ما لم يحصل عليه عن طريق القوة العسكرية، لذلك هنالك تحدٍ ومراهنة من قبل المحتل على استمالة الشريحة الشابة، وإيقاعها بشركه، وهذا ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية المختصة مؤخراً بعد إطلاق عملية القسم”.
واختتم الشاب “عواد الموسى” حديثه بتأييده الوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، ولفت أنظار كافة الشباب إلى ما يُخطط له من مؤامرات تفضي أولاً وأخيراً إلى احتلال الأراضي السورية، بحجج مشرعنة، “وخير دليل ما يحدث في المناطق السورية المحتلة، بعد أن نفذ المحتل ما يرمي له، وجعل السوريين عبيداً ومرتزقة.