شبيبة تل كوجر.. أين الرأي العام العالمي من قضايا شمال وشرق سوريا؟!

تل كوجر/ المثنى المحمود ـ

من أمام مبنى الشبيبة في تل كوجر بتاريخ 10/2/2021 ألقى شعلان النزال عضو مكتب شبيبة تل كوجر بياناً يدين انتهاكات تركيا المتكررة. جاء في البيان: “نحن شباب وشابات ناحية تل كوجر نستنكر وندين الهجمات التركية المتكررة على الجبال وخاصة منطقة كاري وقصف الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة التي تشرد وتقتل أهالي مناطقنا”.

كما أضاف أن “حكومة تركيا لا تعترف بأبسط حق من حقوق الإنسان ضاربة بعرض الحائط قوانين المجتمع الدولي، وأنها لا تعترف بأي مستند قانوني ولا تأبه بالدساتير العالمية التي تضمن حقوق شعب منطقتنا”.

كم أردف “إننا كشبيبة نناشد المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الصمت التي ينتهجها تجاه ممارسات الاحتلال التركي الوحشي ونطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على الطاغية أردوغان وزمرته ومرتزقته لكف يده عن منطقتنا”.

كما طالب الشبيبة بحرية القائد الأممي عبد الله أوجلان وأكدوا أن احتجازه يمثل تغييباً لعقلية راجحة قادرة على الارتقاء بمستوى الأمم من خلال فلسفته القائمة على احترام الجميع والعمل من أجل رقي الأوطان.

وبهذا الصدد؛ كان لصحيفتنا بعض اللقاءات مع الشباب المشاركين، حيث أكد لنا أحمد حسن أن وقفتهم نابعة من قلوبهم التي ترصد الانتهاكات الجسيمة بحق شعوب المنطقة، وأنهم كشبيبة ثورية جاهزون ليكونوا في صفوف قوات سوريا الديمقراطية إذا ما اقتضت الحاجة وأنهم يطالبون بحرية القائد عبد الله أوجلان الفورية.

ومن جانبها؛ أكدت الشابة أمل علي: “إن التوجه الشبابي في هذا الوقت هو توجه واعٍ لما يدور حول مناطقنا من مؤامرات تحيكها حكومة أردوغان ونظامه القمعي وأن جرائمه لن تمر مرور الكرام وأن الاوطان لا تصان إلا بفكر وتضحيات شبانها”.