سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شارع أبو نواس البغدادي… من الأحلام إلى الأوهام

يعود تاريخ شارع أبو نواس في بغداد إلى الحقبة العثمانية، ويقع هذا الشارع المحاذي لدجلة في حي بغدادي شهير اسمه الكرادة الشرقية، من جهة رصافة بغداد، وعلى الضفة الأخرى كرادة مريم من جهة الكرخ، والكرادة مصطلح يُكنى به هذان الحيان البغداديان، نظراً إلى الكرادات التي ترفع مياه النهر إلى البساتين المحيطة، وكان الشارع تلاً ترابياً تنساب عبره المياه للسقاية أو خلال الفيضان نحو بساتين بغداد العامرة بالفواكه والخضر.
كيف تغيّر اسم أبو نواس؟
حمل الشارع مسميات عدة، قبل أن يستقر على أبو نواس، وأبرز أسمائه، وفق المهندس صلاح عبد الرزاق، “شارع الشيخ جواد الشبيبي (1867-1943)، وهو شاعر عراقي معروف عاش خلال الحقبة الملكية وكان من أعيان بغداد ووجوهها البارزة، وحمل الشارع هذا الاسم حتى مطلع الثلاثينيات، حين قُلِعت السدة الترابية التي وضِعت لدرء الفيضان. وسُمي الشارع بـ”أبو نواس” تيمناً بالشاعر العباسي الحسن بن هانئ بن عبد الأول الصباح المذحجي، وهو من أب دمشقي وأم من الأهواز العربية، التي تسمى في العراق الأحواز، وعاش وتربى في البصرة التي كانت حاضرة عربية بناها القائد العربي عتبة بن غزوان زمن الخليفة عمر بن الخطاب سنة 14 للهجرة، وذاع صيت أبو نواس من خلال شِعره الغالب عليه الأنس والطرب والتهتك، وحكايات منادمته الخليفة العباسي هارون الرشيد.
الطريف أن أهل بغداد هم من أطلق على الشارع اسم أبو نواس قبل أن يقره مجلس أمانة العاصمة فيما بعد، وقد طغى في شهرته على شوارع بغداد، لسببين أولهما قربه من وسط العاصمة، وثانيهما احتواؤه على أماكن سياحية تؤمّن راحة زواره.
جذب السياح من العالم
ازدهر الشارع منذ الخمسينيات حتى الثمانينيات من القرن العشرين، وكان معلماً سياحياً في العاصمة، يؤمّه العراقيون والعرب والسياح من أرجاء العالم مستأنسين بنسمات دجلة وأكل “المسكوف” وحرية التجوال وارتياد المطاعم والملاهي وأماكن السهر التي تعج بطالبي المتعة وسماع الأصوات والإيقاعات الموسيقية العراقية ومنها المقام، وقد امتاز الشارع بالأمن والاحتفاء بأجمل عواصم الشرق وقتها.
وتسبب نمو الشارع وشهرته في أن يكون حافزاً لبناء الفنادق والمقاهي والمطاعم الفاخرة، وأهمها فندق بغداد الذي بُني في منتصف الخمسينيات، وتبعته ثلاثة فنادق كبرى بُنيت مطلع الثمانينيات، غيّرت الوجهة السياحية للشارع، وهي فلسطين مرديان وعشتار – شيراتون وبابل – أوبروي، ومع هذه المعالم صار الشارع علامة من علامات بغداد.
واقع الشارع اليوم غير ما كان، فهو مهمل بلا أبسط الخدمات السياحية، وقد أضحى ملاذاً للعاطلين عن العمل والمتجمهرين من أجل التظاهر، يفتقد الأمن، وكأنه مُعاقب لأسباب مجهولة.
هل هي لعنة الشاعر العباسي أبو نواس، وحنق البعض على تهتكه، أم أن السلطات لا تنوي إعماره لأنه قُبالة القصور الرئاسية ومباني الحكومة؟
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle