سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شاب من الرقة يتفرّد بصناعة السفن التي أصبحت شغفه في الحياة منذُ 25 عاماً

في محل حدادة صغير وسط بلدة المنصورة على ضفة نهر الفرات اليمنى 25كم غرب الرقة، وفي الشارع الرئيس الذي يُفضي إلى موقع الرصافة الأثري جنوباً، تجد محمد عبود، منهمكاً كل صباح بمد ألواح معدنية على أرضيّة المحل، لأخذ قياسات قاعدة السفينة بكل رويّة ودقة متناهية.
بالرغم من أن مهنة صناعة السفن في وقتنا الحالي لم تعد تدرُّ أرباحاً كافية تتناسب مع الجهد المبذول والدقة والإتقان التي تتطلبها، إلا أن محمد عبود (38عاماً) ما زال مستمراً في هذه المهنة منذ أكثر من 25 عاماً، وذلك بسبب شغفه بمهنته. يقول “عبود” لوكالة نورث برس: “إنني أعشق مهنة صناعة السفن، وأشعر بالسعادة عندما أرى السفينة التي قمت بصناعتها تجوب مياه نهر الفرات لتتحصل عائلة ما على رزقها من صيد الأسماك عبر تلك السفينة”.
شيخ الكار 
يصف “عبود” السفن الخشبية القديمة بأنها “قاسية” على “السفَّان” إذ أنها تصبح ثقيلة بسبب سرعة تشرّب أخشابها للمياه، ما يؤدي إلى تباطؤها وصعوبة التحكم بها، وهي بعكس السفن المعدنية الصغيرة الرائجة في الوقت الحالي إذ “تمتاز بالليونة والسرعة”.
يقول صانع السفن، إنه يوجد ثلاثة أنواع للسفن المعدنية في الوقت الحاضر، نوع “البجعة” وهو أقدم أنواع السفن المعروفة في المنطقة، والنوع الثاني يسمى “الموزة” وأما النوع الثالث والدارج في الفترة الحالية فيسمى بنوع “الصاروخ” ويعد أسرعها وأكثرها سلاسة للصيادين.
ولكن هناك أنواعاً أخرى من السفن المعدنية الصغيرة، وهي نوع غير مخصص لصيد الأسماك، بل يُقبِل على اقتنائها عادةً بعض الأشخاص بقصد التنزه في نهر الفرات، وهي أكثر سعة من السفن العادية.
وتصمم في داخل تلك السفن مقاعد للجلوس فوقها، وتغطى من الأعلى بقطع قماشية ملونة، لمنع وصول حرارة الشمس، ويعد هذا النوع نادرٌ، ولا رواج له إلًّا عند فئة قليلة من الناس وهم من أصحاب “المزاج”، بحسب تعبيره.
 “شيخ الكار” الذي تتلمذ على يديه “عبود” والذي تَعرّف من خلاله على سر المصلحة، يعمل اليوم في مجال صناعة السفن والبواخر الضخمة في ميناء بيروت على شاطئ “البحر الأبيض المتوسط” والذي يعتبر أحد أعرق وأشهر موانئ الشرق القديم.
اعتزاز بالمهنة
تأثرت مهنة صناعة السفن كغيرها من المهن في عموم البلاد، وذلك بسبب انخفاض قيمة الليرة السوريّة وارتفاع أسعار المواد الأوليّة لهذه الصناعة، كألواح الحديد والتوتياء، إضافةً لغلاء ثمن مادة اللحام المعدني، فقبل الحرب كانت تكلفة السفينة الواحدة بحدود ثلاثة آلاف ليرة سوريّة، في حين أن تكلفتها في الوقت الحالي تصل إلى (250) دولاراً أمريكياً. طبقاً لـ”عبود”.
يعتز الصانع بمهنته ويحاول تطويرها وتوريثها لأبنائه من بعده، ويعدها هواية قبل أن تكون مهنة فهي لا تقل شأناً عن هواية الرسم والنحت، بحسب قوله.
قصة تعلّق “عبود” بمهنته التي تعلمها منذ نعومة أظفاره في هذه البلدة الصغيرة، دليل على تمسك الإنسان الفراتي ببيئته، وهي تعبير صادق عن مدى التفاعل الإيجابي معها لصناعة لوازم المعيشة فيها بغية استمرارية عجلة الحياة في وسط متواضع مادياً.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle