مركز الأخبار ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن القضية الكردية في سوريا هي مشكلة لا يمكن تجاهلها.
ويتواجد الكرد في كل من سوريا وتركيا والعراق وإيران، وهم محرومون من حقوقهم السياسية والاجتماعية والثقافية، وتتعامل تلك الدول معهم على أنهم أناس من الدرجة الثانية وتطبق بحقهم سياسات تهجير وإبادة وصهر.
وأضاف لافروف بحسب ما نقلته وكالة تاس الروسية: “الكرد يعيشون في العراق وإيران، وبالتأكيد، هناك عدد كبير من الكرد يعيشون في تركيا. لا أحد يريد أن تنفجر هذه المنطقة بسبب التوترات حول القضية الكردية، ولا أحد يريد أن يرغب في أن يشعر الكرد وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن “مشكلة الكرد لا يمكن تجاهلها، وهي مشكلة تتجاوز الأزمة السورية. وتتغاضى القوى الإقليمية والعالمية عن حل القضية الكردية في سوريا وتسعى لترك الكرد بدون حقوق نزولاً لرغبات الدول الإقليمية وخصوصاً الدولة التركية الاستعمارية وإيران. ولكن؛ في سوريا القضية الكردية هي قضية سورية وحلها يجب أن يكون سورياً عبر الاعتراف بالحقوق الكردية والإدارة الذاتية التي أعلنها الكرد مع باقي شعوب المنطقة، وليس في نظام مركزي لا يعترف بحقوقهم”.
ويناضل الكرد منذ حوالي مئة عام لنيل حقوقهم. لكن؛ مطالباتهم يقابلها مجازر ترتكبها السلطات الحاكمة في الدول الأربعة ولا تعترف بحقوقهم وتمنعهم من العمل السياسي وتمنعهم من حتى تعلم لغتهم في المدارس.
