مركز الأخبار ـسياسة تغيير ديمغرافي ممنهجة؛ تتبعها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في مناطق شمال وشرق سوريا. ولكن؛ بلون آخر؛ فبعد محاولاتها المتعددة من إفراغ المنطقة من ساكنيها وتوطين عائلات المرتزقة فيها؛ تقوم اليوم بإرسال المصابين بفيروس كورونا من تركيا إلى مدينة كري سبي.. وهذا ما أكده الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كري سبي حميد العبد..
حديث العبد؛ جاء ذلك خلال لقائه مع وكالة أنباء هاوار، حيث أكد بأن الاحتلال التركي في مقاطعة كري سبي (تل أبيض) يجلب المصابين بفيروس كورونا من الأراضي التركية إلى مدينة تل أبيض؛ من أجل تقليل الإصابات بهذا الفيروس في تركيا غير آبهٍ بحياة الأهالي في مدينة تل أبيض؛ علاوة على هدفه في نشر الفيروس في مناطق شمال وشرق سوريا.
واستطاع العبد الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة من مدينة تل أبيض مؤكداً بأنها معلومات صحيحة لا سيما بعد تحويل بعض البيوت إلى مراكز للحجر صحي لهؤلاء المصابين الذين يجلبهم إلى المنطقة، منوهاً بأنهم ليسوا سوريين، بل هم أتراك الجنسية.
وأضاف: “إن الاحتلال التركي ومرتزقته ينتهجون سياسة التغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة من تهجير السكان الأصليين وإسكان عائلات المرتزقة في بيوت المدنيين الذين هُجّروا منها”.
وأشار إلى أنّ المرتزقة الذين تدعمهم دولة الاحتلال التركي وهم الآن في كل من مدينة تل أبيض ورأس العين هم بالأساس من مرتزقة داعشٍ. ولكن؛ اختلفت التسميات إلا أن الجوهر واحد وقال: “يوجد لدينا أكثر من 140 اسماً لأشخاص كانوا ضمن مرتزقة داعش والآن هم ضمن صفوف ما يسمى بالجيش الوطني في المناطق المحتلة”
