سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سياسيون وشيوخ: المشاركة الواسعة في الانتخابات ستؤكد ممارسة الديمقراطية الحقيقة

منبج/ آزاد كردي –

أكدت شرائح اجتماعية مختلفة في مقاطعة منبج، أهمية الانتخابات باعتبارها قفزة نوعية لممارسة الديمقراطية في المنطقة، مشددين، على ضرورة مشاركة المرأة في الانتخابات لإثبات حقوقها وتحقيق المساواة والعدالة بين المرأة والرجل، مؤكدين، على أن هناك أهمية قصوى لهذه الانتخابات، ومن واجب الشعوب اختيار الشخص المناسب، الذي يمثلهم ويقدم لهم كل ما أمكن من خدمات.
بعد انتهاء الانتخابات البلدية التمهيدية في عموم مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، نهاية شهر نيسان المنصرم، وبداية شهر أيار الجاري، وما شهدها من إقبال شعبي واسع من الشرائح المجتمعية كافة، حيث عبرت الجماهير عن إراداتها الحقيقية على خوض الانتخابات، والتعبير بكل حرية عن التحول الديمقراطي الكبير، التي يشهده إقليم شمال وشرق سوريا، وفي الحادي عشر من حزيران المقبل ستؤكد شعوب المنطقة، أنها ماضية لتحقيق الحرية والديمقراطية من خلال ذهابها إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم للبلديات على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا.
قفزة نوعية لممارسة الديمقراطية
وبهذا الصدد تحدث لصحيفتنا، الشيخ ميزر العمالة: “الانتخابات في هذا الأوقات قفزة النوعية، وخاصة أن المنطقة تمر بظروف عصيبة، لذلك تسعى الإدارة الذاتية من خلال هذه الانتخابات، لتثبيت الديمقراطية، التي تنادي بها، وأيضاً هذه هي التجربة الانتخابية الأولى على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا، لذا باعتقادي أن شعوب المنطقة بمختلف انتماءاتها وأديانها ستمارس حقها الانتخابي بكل حرية، وستكون نسبة المشاركة كبيرة وستفوق التوقعات كلها”.
وأشار العمالة: “هذه الانتخابات ستجرى على كامل جغرافية إقليم شمال وشرق سوريا، وبمشاركة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين، وستكون نسبة مشاركة المرأة فيها النصف، وهذه النسبة للتمثيل النسائي لا توجد بأي دولة في العالم، ويبقى القرار النهائي للتصويت لمن يستطيع تقديم الخدمات أفضل للشعب”.
واختتم الشيخ ميزر العمالة حديثه: “للعشائر دور في تعزيز الوعي الشعبي وحضهم على المشاركة في الانتخابات البلدية، لأن البلديات لها الدور الأساسي في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، وهي تلامس الحياة اليومية لهم، وهنا تكمن أهمية التصويب في هذه الانتخابات”.
مشاركة المرأة تحقق المساواة
من جانبها، عبّرت الناطقة باسم المرأة في حزب سوريا المستقبل في ناحية أبو قلقل وتل حوذان، رولا أحمد دلو، عن أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات: “المرأة في منبج طوّرت نفسها في المجالات كلها، العسكرية والسياسية والإدارية والقيادية، ما زاد إصرارها على المضي قدماً في تحقيق أهدافها”.
وحثت: على “ضرورة مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية، وتوليها المسؤولية، كي تتمكن من إثبات قدرتها، وتشارك الرجل في تقدم وازدهار المنطقة”.
واختتمت الناطقة باسم المرأة في حزب سوريا المستقبل، في ناحية أبو قلقل وتل حوذان، رولا أحمد دلو، حديثها: “مشاركة المرأة في هذه الانتخابات بنسبة خمسين بالمائة، سيؤدي حتماً لإنجاح العملية الانتخابية، وتحقيق المساواة والديمقراطية”.
اختيار الشخص الكفوء
 بدوره، أعرب عضو حزب الحداثة والديمقراطية، إبراهيم العثمان، عن أهمية الأحزاب في تحديد الشخص المناسب في المكان المناسب: “نحن، حزب سياسي، رشحنا أشخاصاً ذوي كفاءة لخوض هذه الانتخابات، كي يقوموا بتقديم كل ما أمكن من خدمات لشعوب المنطقة”.
وأشار: “الانتخابات التي ستجرى في الحادي عشر من حزيران القادم، هامة وعلى الجميع المشاركة فيها، حيث إنها المرة الأولى، التي يشارك فيها المواطنون في عملية انتخابية ديمقراطية وحقيقية في إقليم شمال وشرق سوريا خاصة وعلى مستوى سوريا بشكل عام”.
واختتم عضو حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، إبراهيم العثمان حديثه: “الأجواء الديمقراطية لم تكن متوفرة في سوريا سابقا، واليوم في مناطق الإدارة الذاتية، الفرصة سانحة لمشاركة الجميع بكل حرية وديمقراطية، لذلك، ندعو الشعوب في إقليم شمال وشرق سوريا، للمشاركة في الانتخابات البلدية القادمة وبكثافة، لأنه من خلال مشاركتهم تقوم عملية ديمقراطية حقيقية”.