سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سوق حطين في قامشلو.. مكسب البائعين ومقصد الأهالي

 قامشلو/ رشا علي –

سوق الأحد من أحد الأسواق الشعبية في مدينة قامشلو، ويرتاده أهالي المدينة والقرى المجاورة لاقتناء المستلزمات المنزلية وغيرها من الحاجيات، وما يميز الأسواق المتنقلة في مدينة قامشلو أنها تلبي كافة مستلزمات المنزل.
تتميز مدينة قامشلو بكثرة الأسواق الشعبية المتنقلة، فهناك سوق الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة، وتكون هذه الأسواق مقصداً للمئات من العائلات ذوي الدخل المحدود لأن أسعارها تكون منخفضة بالنسبة إلى أسواق المدينة، أما بالنسبة إلى الباعة الجوالين فإن هذه الأسواق قلب عملهم النابض؛ فهم لا يمتلكون محلات ويعجزون عن استئجارها بسبب أسعارها المرتفعة. ومن هذه الأسواق سوق الأحد بجانب مدرسة حطين “سوق حطين” في الحي الغربي بمدينة قامشلو، ويعمل في هذا السوق أكثر من 400 بائع متجول، تتنوع بضاعتهم بين الخضار والفواكه والغذائيات والأدوات المنزلية والمنظفات بالإضافة إلى الملابس المستعملة (البالة).
فائدة الأسواق الشعبية من جهة
يتردد المواطنون إلى سوق الأحد طمعاً برخص الأسعار، ويوفر عليهم كلفة الذهاب إلى سوق المدينة، وحول أهمية سوق الأحد للأهالي التقت صحيفتنا “روناهي” مع العديد من القادمين إلى السوق من أجل شراء حاجياتهم، ومنهم “نامسة أمين” البالغة من العمر 66 سنة من سكان الحي الغربي، تحدثت لنا نامسة قائلةً: “منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أقصد سوق الأحد من أجل شراء ما يلزمني، ولكن الأسعار في هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة، ارتفعت الأسعار كثيراً مؤخراً، وأختلف السعر من بائع إلى آخر”.
واختتمت نامسة حديثها قائلةً: “لسوق الأحد فائدة كبيرة بسبب رخص الأسعار مقارنة بالسوق العام، ولهذه الأسواق مساوئها لأنها تتسبب في تجمع عدد كبير من المواطنين مما يؤثر سلباً على إجراءات الوقاية من جائحة كورونا”.
زبونة منذ عشرين عاماً
تشكل ربات المنازل غالبية رواد هذا السوق، كل شيء متوفر وبأسعار مقبولة، ولا يحلو الشراء إلا بالمفاصلة مع البائع، فتبيّن لنا “سلطانة عبد الله” بأنها منذ عشرين عاماً وهي تأتي إلى هذا السوق لشراء كل ما يلزمها، وقالت: “نأتي إلى سوق الأحد لشراء الخضار لأنه قريب من منازلنا، يتوفر هنا جميع أنواع الخضار والفواكه، ونظراً لصعوبة الوضع المادي يلجأ الناس إليه لأنه يُعتبر الأرخص مقارنة مع أسواق المدينة”.
بينما يقول البائع “هوشنك رسول” البالغ من العمر 53 سنة: “أعمل كبائع في الأسواق المتنقلة منذ 23 سنة، نأتي في يوم الأحد من كل أسبوع إلى هذا المكان بجانب سوق حطين، نعرض بضاعتنا على البسطات من أجل بيعها، يوجد أسواق شعبية كثيرة في مدينة قامشلو، وهناك أماكن محددة لمكان سوق كل يوم”.
أسعارها معقولة ومناسبة
وعن إقبال الأهالي للأسواق الشعبية بيّن رسول بقوله: “هناك إقبال كثيف من الأهالي لأن الأسعار في هذه السوق مقبولة ومناسبة، ويعاني معظم الناس من ظروف اقتصادية سيئة بسبب الحرب التي تعصف بالمنطقة، هناك اكتظاظ في الأسواق الشعبية في المدينة بسبب لجوء أعداد كبيرة من المهجرين إلى المدينة”.
توفر الأسواق الشعبية فرصة عمل للكثير من العائلات ذات الدخل المحدود، والبيع فيها تقليد قديم ومتعارف عليه منذ عقود.
أول من بدأ العمل في السوق
أما المواطن “عبد العزيز سيد عيسى” والبالغ من العمر 58 عاماً وهو من سكان مدينة قامشلو، ويعمل بائعاً للخضار والفواكه منذ تأسيس السوق، فقد قال: “في البداية كنا نبيع الخضار على البسطات عند جامع قاسمو في مدينة قامشلو، وكان ذلك يخلق أزمة في وسط المدينة ويؤدي إلى إغلاق الطريق، وبعدها انتقلنا إلى مكان حديقة القراءة حالياً، ولكن بسبب شكاوى المواطنين علينا اضطررنا إلى ترك المكان والبحث عن مكان آخر، فكانت وجهتنا الساحة القريبة من مدرسة حطين، وكانت الشوارع غير مؤهلة، في البداية جئت أنا وبائعان اثنان إلى هذه السوق، كانت الأبنية قليلة جداً وكانت الشوارع ترابية أو غير نظامية”.
وتحدث سيد عيسى عن أول يوم عمل في سوق الأحد فقال: “في اليوم الأول من العمل في سوق الأحد كانت محصلة بيعنا للخضار مئة ليرة سورية، كنا نبيع البضائع على العربات، وفي كل يوم جديد كانت أعداد البائعين تتزايد، وبعدها ببضع سنوات أُهلت هذه الساحة من الناحية الخدمية وتم بناء الأبنية والدكاكين ليسمى بعدها بسوق حطين لأنها كانت مجاورة لمدرسة حطين، وسمي أيضاً سوق الأحد لأن البائعين كانوا يتجمعون في يوم الأحد في هذا المكان، ويقصدا أهالي الأحياء المجاورة لقربه ورخص الأسعار فيه”.
وقال سيد عيسى: “للأسواق الشعبية فائدة كبيرة على الأهالي وعلى البائعين، يقصدها الأهالي لرخص الأسعار وقربها من الأحياء، وتعود بالفائدة على البائعين لأنهم لا يملكون محلات، هذه الأسواق جيدة إذا حافظنا على نظافة الشوارع، وعلى البائعين تجميع الأوساخ ورميها في الحاويات المخصصة لكيلا تصبح مصدراً للأمراض”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle