سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سوق الهال في منبج.. انتعاش اقتصادي في زمن الحصار

تقرير/ آزاد كردي –

روناهي/ منبج ـ يُشكّل سوق الهال في مدينة منبج وريفها؛ مقصداً كبيراً لسكان مدينة منبج وريفها الذي يؤمن لهم كافة أصناف الخضراوات والفواكه وبأسعار منافسة لتجار الجملة أو المفرق على حدٍ سواء، وبخاصة المنتجات الزراعية الصيفية من المنتج إلى المستهلك مباشرة؛ ما يسهم بتخفيض الأسعار وتخفيف العبء المادي عن المواطنين.
وتعتبر أسواق الهال المنتشرة في أغلب مراكز المناطق والمدن الكبيرة؛ نقطة جذب للسكان أو حتى للتجار من الدرجة الثانية أنفسهم؛ باعتباره الميناء البري لحركة التبادلات التجارية. ويشكل سوق الهال في مدينة منبج أحد أهم هذه الأسواق المنشرة في ربوع سوريا عموماً؛ نظراً لقدمه التاريخي مقارنة بحداثة الأسواق المجاورة له، ولموقعه المتميز بين مناطق الشمال والداخل السوري أيضاً.
القيمة التاريخية الاقتصادية له
 يشكل سوق الهال لدى سكان مدينة منبج؛ حالة وظاهرة فريدة من نوعها بمختلف توجهاتها وأحد موروثاتها التاريخية والاقتصادية؛ كونه تزامن تأسيسه في فترة الستينات من القرن المنصرم مع ازدياد الحركة العمرانية. ونشأ سوق الهال الذي كان يقع في وسط المدينة الحالي، أي (أمام الساحة التي تقع أمام مشفى المدينة وقرابة السوق المغطى) على يد عدد من التجار الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة. وشهدت المدينة في تلك الفترة نهضة اقتصادية متطورة مع بدايات دخول الكهرباء للمدينة وسط إقبال من الأهالي على زراعة الخضراوات والفواكه بشكل خاص في البيوت التي كانت آنذاك ما تزال طينية من أجل تلبية احتياجاتهم منها دون اللجوء إلى الاستيراد لأنها كانت بطريقة أو بأخرى تؤمن الاكتفاء الذاتي من الإنتاج لأصحابها فضلاً على أن قلة المواصلات في ذلك الحين كانت سبباً في اعتماد السكان على الزراعة لصعوبة التنقل آنذاك. وكان الفائض من الخضراوات والفواكه يتم تسويقه إلى الخانات التي كانت تعتبر آنذاك بمثابة ترانزيت تجاري مصغر يربط بين الريف والمدينة.
ومن الواضح أن اتساع المدينة بشكلها الحديث وارتقاع التضخم السكاني ووقوع سوق الهال في وسط المدينة مسبباً ازدحاماً سكانياً كبيراً؛ أدى بطبيعة الحال إلى نقله لمكانه الحالي في عام 1991م والذي يقع شمالي دوار الكرة الأرضية. وتبلغ مساحة سوق الهال قرابة واحد هكتار، ويتوزع على قرابة الخمسين محلاً لبيع الخضار أو الفواكه فضلاً عن المحال والبسطات العشوائية التي تتوزع هنا وهناك؛ الأمر الذي خلق بيئة لحركة تجارية كبيرة سيما وأنه يتم استقبال الخضار في البراد الكبير للحفاظ على جودتها الطبيعية، كما يعد سوق الهال في مدينة منبج السوق الوحيدة من نوعها التي تعود ملكية محالها التجارية للسكان دون أن يكون للبلدية أي نصيب من عقود استثمار فيها بخلاف المناطق الأخرى.
 الحركة التجارية بين سوق الهال والمناطق الأخرى
مع انتقال سوق الهال إلى المكان الجديد، وتوسعه بالحركة التجارية؛ زاد في إقبال السكان على الشراء منه لا سيما وأنه يبيع المنتجات الزراعية بالمفرق أو الجملة. إن تنوع السلع واختلافها من أكثر من مصدر تجاري سواء في مناطق الحكومة السورية أو في مناطق مرتزقة المعارضة، أوجد مساحة تنافسية بين العديد من الأصناف الزراعية المختلفة، خاصة الخضراوات والفواكه المنتجة بالمدينة في فترة الصيف؛ كالكوسا والباذنجان والخيار وغيرها، إضافة إلى إنتاج الزيتون والفستق والجوز واللوز والرمان. ومن الواضح، أن أغلب المنتجات الزراعية خاصة الفواكه منها يتم استيرادها من الأردن أو العراق أو إيران وحتى بعض الدول البعيدة مثل أرمينيا أو من المناطق السورية، بينما يتم تصدير العديد من المنتجات الزراعية؛ كالخضراوات الصيفية والزيتون في فصل الشتاء. ولعل هذا الاستيراد من مكان إلى آخر هو الذي يحكم عملية العرض والطلب واختلاف الأسعار من نوع إلى آخر أيضاً بحسب جودة المنتج وحالة الطلب إليه. فعلى سبيل المثال، سعر البطاطا السورية يصل إلى ما يزيد عن 250 ليرة سورية بينما يصل كيلو البطاطا التركية إلى ما دون 200 ليرة سورية لكن عملية الإقبال على شراء البطاطا السورية أكبر بكثير من البطاطا التركية؛ نظراً لجودتها وملوحتها أيضاً.
تأثير ارتفاع الدولار على الحركة التجارية في سوق الهال
 شكّلَ الدولار على مر الأزمة السورية حالة من الفوبيا تجاه المواطنين من ذوي الدخل المحدود الذين باتوا في غير مأمن من التجاذبات التجارية الي تنجم من جراء العرض والطلب. واعتمد التجار في كافة تعاملاتهم التجارية على سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية حتى الخضراوات والفواكه لم تنجُ من ربط التجار لها بالدولار وباتت ميداناً للتنافس بين التجار أنفسهم دون أن يكون الهدف كسر حالة الفقر والجوع التي تسود المجتمع السوري عموماً، حيث تتعدد الأصناف للنوع الواحد ما يجعل من الصعوبة بمكان وضع تسعيرة ثابتة للخضراوات والفواكه؛ بسبب أن التوريد والعملاء يتعاملون بالدولار من المصدر، يضاف لها أجور الشحن والتعبئة والفروغ أيضاً. فمثلاً، تتعدد أصناف البندورة في المدينة، فمنها يأتي من الأردن والعراق وإيران، ولكل واحدة منها سعرها الخاص بها. لكن؛ سكان مدينة منبج وريفها يقبلون على شراء البندورة وغيرها التي يطلق عليها في العرف الشعبي “بالخضراوات البلدية” لما تتميز به من طعم ونكهة خاصة مختلفة عن طعم الخضراوات البلاستيكية. سوق الهال من جهة أخرى، يرفد اقتصاد المدينة بما يخلقه من حركة في سوق العمل، حيث ينتشر الكثير من الباعة على الأرصفة التي تحيط به، يبيعون من خلالها أصنافاً متعددة من الخضراوات، إضافة إلى حركة غير اعتيادية لكافة المحال الأخرى، فضلاً عن حركة لسيارات الشحن التي تستفيد من هذه الحركة الكبيرة. ومهما يكن، فإن تأثير ارتفاع الدولار مقابل الليرة السورية يظهر بشكل كبير على سوق الهال خاصة وعلى كافة مفاصل الحياة العامة عموماً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle