سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سليمان أحمد: نسعى جاهدين لبلوغ هدفنا المتمثل بحرية القائد عبد الله أوجلان

الدرباسية/ نيرودا كرد ـ أشار عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، سليمان أحمد، إلى إن الأحزاب والشخصيات، التي التقى بها، أكدت سعيها المستمر لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وكشف عن أن حملة المبادرة ستستمر بمختلف الفعاليات التي تهدف لحشد الرأي العام المحلي، والإقليمي، والدولي، لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.  

في إطار المشاركة في الحملة العالمية: “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، تستمر المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، بسلسلة من النشاطات الهادفة إلى تعبئة الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، على الصعيدين الشعبي والسياسي، لتكثيف الجهود لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وفي السياق، أطلقت المبادرة أولى مراحل حملتها، والتي تمثلت بلقاء العديد من الأحزاب السياسية على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا، فضلا عن اللقاء ببعض الأحزاب السورية من الداخل السوري، للتنسيق والتحاور فيما يخص العمل من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وكانت المبادرة قد التقت 33 حزبا، على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا، وسوريا، وفي محصلة هذه اللقاءات، قيمت المبادرة نتائجها بالإيجابية، حيث كشفت هذه اللقاءات عن مدى تطابق الآراء في قضية تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان واجب وطني

وحول الموضوع، التقت صحيفتنا عضو المبادرة السورية لحرية القائد علد الله أوجلان، سليمان أحمد: “بداية لا بد من التأكيد على أن واجب النضال في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، واجب يقع على عاتق كل شخص متواجد في إقليم شمال وشرق سوريا، لذلك يتعين على الجميع العمل بشتى السبل لإظهار موقفهم، والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وذلك من خلال الانضمام ودعم الحملة العالمية في مرحلتها الثانية.

وأضاف: “من هذا المنطلق، يتحتم علينا نحن، المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، التواصل مع القوى والشخصيات ذات التأثير في المجتمع، وعلى هذا الأساس اطلقنا حملتنا للقاء مع المنظمات والأحزاب السياسية في إقليم شمال وشرق سوريا، وعدد من القوى الوطنية السورية، لذلك رأينا: إن كل من التقيناهم أكدوا على أن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، تعني لهم حرية الشعوب التواقة للحرية، كما أننا نُثمن عاليا مواقف هذه الأطراف، التي تقاطعت في جوهرها مع مواقفنا في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان”.

وتابع أحمد: “نتائج تلك الزيارات كانت إيجابية، لذا قررنا اللقاء بعدد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع، مثل، وجهاء العشائر العربية، والكردية، والسريانية، وغيرها، وكذلك المثقفون، الذين يلعبون دورا هاما في المجتمع، وغيرهم من الأطراف الأخرى، وذلك لحثهم والتنسيق معهم للعب الدور المنوط بهم في هذا الاتجاه”.

دور الإعلام في تبليغ رسالتنا

ولفت: “وسائل الإعلام كان لها دور فعال في اللقاءات، حيث غطت فعالياتنا التي قمنا بها، ونقلت مجرياتها ونتائجها إلى شعبنا في إقليم شمال وشرق سوريا، والعالم، حيث لعبت دورا هاما في إيصال رسالتنا إلى المجتمع المحلي والعالمي، ومن هنا، نشكر كل من شاركنا في هذه الفعالية، التي تهدف لرفع العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان”.

وكشف أحمد: “هناك عدد من الأطراف، التي تم اللقاء بهم، اقترحوا توجيه نتائج هذه النشاطات إلى برلمانات الدول الشرق أوسطية، وأيضاً لعدد من برلمانات الدول الأوربية، والدول العربية، وعلى هذا الأساس، سنقوم بإرسال هذه النتائج للجهات التي تم تحديدها، وتأتي أهمية هذه الخطوة لأن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، تعني حل مجمل القضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط، سواء كانت السياسية أو الديمقراطية، أو غيرها من المشاكل، أي أن حريته تعني حرية شعوب منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال فكره وفلسفته، التي تتبناهما مختلف الشعوب”.

واختتم، عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، سليمان أحمد: “نظرا لأهمية ما يقدمه فكر القائد عبد الله أوجلان للقضايا المستعصية والعالقة، إننا في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، سنسعى دائما لبلوغ الهدف نحو حرية القائد الجسدية، وبالطرق والوسائل الممكنة”.